أعتبرت بوركسل أنّ امتداد الأراضي الفلسطينيّة الخاضعة للتحكّم الاسرائيلي عائق إضافيّ يحول دون نجاح عمليّة السّلام حيث صرّح ناطق باسم الاتحاد الاوروبي يوم الخميس 17 مارس 2016 انّ ” قرار اسرائيل بتصنيف 234 هكتار قرب أريحا في المنطقة C من الضفّة الغربيّة ‘كأراضي دوليّة’ يشكّل خطوة أخرى من شأنها أن تضعف امكانيّة نجاح دولة فلسطينيّة في المستقبل و يشكّك في التزام اسرائيل تجاه الحلّ القاضي بتعايش الدّولتين”.
و أضاف نفس المصدر: ” الإتحاد الأوروبي مازال يعترض بكلّ قوّة على سياسة الاستيطان الاسرائيليّة و على كلّ عمل يدخل في هذا الإطار بما في ذلك عمليّات الهدم و المصادرة و التّهجير و التّحويل القسري و الحدّ من الحركة ” كما أكّد ذلك مجلس الاتحاد الاوروبي في استنتاجاته بتاريخ 6 فيفري/فبراير 2016.
المنطقة C: أطلقت هذه التسمية في إطار اتّفاقيّات أوسلو لسنة 1993 و هي تغطّي 60 % من مساحة الضفّة الغربيّة الخاضعة تماما إلى السّيطرة العسكرية الاسرائلية.