صادق السفراء الأوروبيّون على الحلّ الوسط الذي توصّلت له رئاسة الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي حول مقترح تسوية بخصوص اعتماد صندوق أوروبي للتّنمية المستدامة.
الصّندوق الأوروبي للتّنمية المستدامة هو الآليّة الأساسيّة لتطبيق الخطّة الأوروبيّة للاستثمار الخارجي لدعم الاستثمارات في بلدان الجوار وفي البلدان الإفريقيّة وتهدف الخطّة أساسا إلى خلق فرص العمل وإلى معالجة الأسباب العميقة للهجرة وستساهم أيضا في تنفيذ اتفاقية باريس حول التغيّر المناخي (COP 21).
قالت مارلين بونيشي الممثلة القارّة لمالطا لدى الاتحاد الأوروبي ورئيسة لجنة الممثلين القارّين:”بفضل الاتفاق الذي حصل اليوم سنتمكّن من إرساء صندوق جديد لدعم المشاريع الاستثمارية المستدامة في البلدان النّامية وسيساهم الصّندوق الأوروبي للتّنمية المستدامة في بعث نفس جديدة في السياسة التنمويّة للاتحاد الأوروبي مع معالجة الأسباب العميقة للهجرة على المدى الطّويل”.
بناء على ميزانيّته الأوليّة المقدّرة بقيمة 3.35 مليار يورو تمّ تصميم الصّندوق بطريقة تسمح باستقطاب استثمارات تصل إلى 44 مليون يورو و يمكن مضاعفة هذا المبلغ إذا ما ساهمت البلدان الأعضاء و غيرها من المانحين بنفس مبلغ المساهمات الأوروبيّة.
سيعمل الصّندوق الأوروبي للتّنمية المستدامة على نمط “شبّاك موحّد” يتلقّى مقترحات تمويل من المؤسّسات الماليّة والمستثمرين العموميّون والخواص ويقدّم مجموعة موسّعة من خدمات الدّعم المالي لفائدة الاستثمارات المؤهّلة وسيقدّم الصّندوق ضمانات مع استخدام آليّات التّمويل المختلطة لحثّ القطاع الخاصّ على الاستثمار داخل سياقات محفوفة بالمخاطر مثل الدّول الهشّة أو المناطق المتأثّرة بالنّزاعات.
وفي الخطوة الموالية ستتم دعوة البرلمان والمجلس لاعتماد التّنظيم الخاصّ بالصّندوق رسميّا ليتمّ ارساؤه في أقرب وقت ممكن.
للاطلاع على المزيد