أول ناطق رسمي بالعربية للاتحاد الأوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا (MENA) يتولى مهامه اليوم. لويس ميغيل بوينو، دبلوماسي أوروبي يتحدث العربية، مقره في بيروت بلبنان، سيكون دوره إيصال أولويات وسياسات ومواقف ومشاريع الاتحاد الأوروبي التي تهم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من خلال المشاركة والتفاعل الوثيقين مع وسائل الإعلام المحلية والعربية التي تتواجد في المنطقة وتركز عليها.

هذا التعيين يضع الالتزام بالعمل أكثر مع العالم العربي موضع التطبيق، في مجالات ذات صلة بالمنطقة وكذلك قضايا عالمية أخرى كجائحة كورونا والتغير المناخي، حسب ما أوضح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل.

 يفترض أن يساعد التعيين الجديد على توسيع نشر رسالة الاتحاد الأوروبي باللغة المحلية لجمهور أوسع في المنطقة المجاورة ذات الاهتمام الاستراتيجي. وقد تم إطلاق هذا التفاعل الاعلامي اليوم بشكل رسمي من خلال حساب التويتر EUinArabic@. خلال الأسابيع القليلة المقبلة، سيركز السيد بوينو على التواصل الاجتماعي مع الجماهير في العالم العربي من خلال حسابه على تويتر قبل توسيع مهامه لتشمل وسائل الإعلام الإقليمية ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى أيضًا.

هذه هي المرة الأولى التي ينشئ فيها الاتحاد الأوروبي منصب المتحدث الإقليمي باللغة المحلية، حيث سيعمل بشكل وثيق مع بعثات الاتحاد الأوروبي الخمسة عشر الموجودة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

متمتعاً بأكثر من 15 عامًا من الخبرة في الدبلوماسية، أولاً في وزارة الخارجية الإسبانية ثم في خدمة العمل الخارجي الأوروبي، ركز السيد بوينو خلال معظم حياته المهنية على الشرق الأوسط. فقد بدأ خبرته المهنية بالعربية عندما كان نائب رئيس البعثة الاسبانية في الخرطوم بالسودان عام 2008. ثم عمل بعد ذلك بالسفارة الاسبانية في عمان بالأردن. وعلى مدى السنوات السبع الماضية، عمل في مديرية الشرق الأوسط بخدمة العمل الخارجي الأوروبي في بروكسل.

للاطلاع على المزيد 

بيان صحفي