قال سفير الاتحاد الأوروبي في مصر ايفان سوركوس مخاطبا جمهورا من الشباب في القاهرة أنّه لا بدّ من الاهتمام بحاجيّات وتطلّعات الشباب لضمام مستقبل أفضل خاصّة عندما يمثّل الشباب أغلبيّة السكّان مثلما هو الحال في مصر.
توجّه السفير بكلمته إلى المشاركين في تظاهرة “أيّها الشباب، يمكنك صنع التّغيير” التي التأمت في القاهرة يوم 31 جويلية/يوليو وجمعت أكثر من 200 شابّ وشابّة وممثّلين عن وسائل الإعلام ومنظّمات المجتمع المدني لإبراز الفرص التي يوفّرها الاتّحاد الأوروبي للشباب.
قال السّفير سوركوس في الكلمة التي قدّمها عند افتتاح التّظاهرة انّ “الشباب هو أكبر طاقة في العالم” وأنّ الاتحاد الأوروبي يحرص على دعمه أينما كان وقال أيضا مشيرا إلى الاستراتيجية الأوروبيّة للشباب المعتمدة كإطار للتّعاون منذ 2009: “تهدف الاستراتيجية إلى توفير المزيد من الفرص المتكافئة للشباب على مستوى التّعليم وفي سوق الشغل وإلى حثّ الشباب على المشاركة الفاعلة في المجتمع”.
وقال السّفير أيضا أنّ الاتحاد الأوروبي حريص على التّفاعل مع الشباب وعلى معالجة المسائل التي تهمّه وفي هذا السياق شارك شباب المنطقة ومنهم الشباب المصري في حوار سياسي مع الممثلة السامية للاتحاد الأوربي المكلّفة بالشؤون الخارجيّة، فيديريكا موغيريني، في مطلع السنة الحاليّة.
أبرز السّفير سوركوس الدّعم القويّ الذي يوفّره الاتحاد الأوروبي للأنشطة التي تعني الشباب المصري في مجالات مختلفة مثل التّعليم والتّدريب المهني عبر برامج ايرسموس + وتمويل البحث والابتكار من خلال أفق 2020 ودعم الشباب على وجود فرص للعمل.
تفوق قيمة المساعدة الأوروبيّة لمصر 1.3 مليار يورو في شكل منح لفائدة الاقتصاد المصري والتّنمية الاجتماعية والسياسيّة لتحسين الآفاق المستقبليّة لشعبها خاصّة النساء والشباب منه وللمساهمة في الاستقرار والرّفاه على المدى البعيد.
حضر التّظاهرة التي نظّمها البرنامج الإعلامي الإقليمي “الجوار الجنوبي” أكثر من 200 شاب وشابة وممثّلين عن الإعلام ومنظّمات المجتمع المدني و تمّ خلالها عقد جلسة لمدّ الحاضرين بمعلومات حول الفرص التي يوفّرها الاتحاد الأوروبي في مجالات التربية والتّعليم التقني والمهني والتّدريب وريادة الأعمال والدّعم لتنمية السياسة الشبابيّة.
تمّ على هامش التّظاهرة تنظيم معرض لعدد من المشاريع المموّلة من قبل الاتحاد الأوروبي في مجال الشباب وعرض موسيقي.
تدخل تظاهرة القاهرة في إطار الحملة #EU4YOUTH التي تدور على شبكات التّواصل الاجتماعي (فيسبوك و تويتر) لرفع الوعي بالمبادرات الشبابيّة المموّلة من قبل الاتحاد الأوروبي في بلدان الجوار الجنوبي: الجزائر و مصر و الأردن و لبنان و ليبيا و المغرب و فلسطين و تونس و قد استهدفت الحملة مليون شاب و شابّة في سنّ 18-35 في بلدان الجوار الجنوبي.
للاطّلاع على المزيد
الجوار الأوروبي جنوب – صفحة الفيسبوك