حضر أكثر من مائة مشارك منهم شباب جزائري و صحفيّون  منظّمات من المجتمع المدني في فعليّات تظاهرة اعلاميّة نظّمتها بعثة الاتحاد الأوروبي في الجزائر و جيران الاتحاد الأوروبي يوم 30 جانفي/يناير في الجزائر العاصمة لتقاسم قصص النّجاحات و فرص التّعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجالات لفائدة الشباب.

تبلغ نسبة الشباب دون سن الخمسة والثلاثين 70 في المائة من سُكّان الجزائر ويدعم الاتحاد الأوروبي الحكومة الجزائرية في تنفيذ سياستها الوطنية للشباب ودعم قابليّة التّوظيف لديه وكذلك جهود المُجتمع المدني لتعزيز اندماج الشباب في المُجتمع.

قدّمت هذه التظاهرة التعاون بين الاتحاد الأوروبي والجزائر مع التركيز أساسا على البرامج المُوجهة للشباب استعرض من خلالها عدد من المشاريع المموّلة من قبل الاتحاد الأوروبي نتائج أعمالها والفرص التي يوفّرها الاتحاد الأوروبي للشباب بالجزائر على غرار برنامج إيرسموس + (الموجه للتعليم والتنقل) ونيت ماد يوث  (المُخصّص للشباب والإعلام) وبايج  (الذي يعمل على توفير فُرص العمل) وسويتش ميد (الذي يهدف إلى تعزيز المُبادرة والتجديد).

و قال رئيس البعثة الأوروبية بالجزائر جون أورورك في خطابه بهذه المناسبة أنّ الاتحاد الأوروبي يولي أهميّة بالغة لبرامج مساندة الشباب و تنمية الكفاءات و التّوظيف و التنقّل و شدّد على كون الاتحاد الأوروبي يرافق الحكومة الجزائرية في سياستها تجاه الشباب و يشجّع على الحوار بينهم من جهة و السّلط العموميّة من جهة أخرى  و أضاف بأنّ تلك المشاريع ستساهم في دعم المؤسّسات الجزائريّة و منظّمات المجتمع المدني.

سجلت هذه التظاهرة انطلاق حملة مواقع التواصل الاجتماعي “الاتحاد الأوروبي من أجل الشباب” (#EU4YOUTH) التي تهدف إلى تعزيز الوعي ببرامج الاتحاد الأوروبي الموجهة للشباب في دُول الجوار لجنوب المُتوسّط و ترمي الحملة إلى الوصول إلى مليون شاب وشابة خاصة ممن تتراوح أعمارُهم بين 18 و35 سنة في كلّ من الجزائر ومصر والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين وتونس.

اتبع وساهم في التعريف ببرنامج #EU4YOUTH على فيسبوك وتويتر.

للاطلاع على المزيد 

بيان صحفي  (بالفرنسية) 

بعثة الاتحاد الأوروبي في الجزائر   موقع 

الجوار الأوروبي جنوب الجزائر