أطلق برنامج التعليم السوري الأردني الممول من الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السّوريّة “مدد”، والذي تديره الجامعة الألمانية الأردنية، اليوم تسعة مشاريع تهدف إلى تنمية المجتمع وتحسين نوعية الحياة لدى الأردنيين الأقل حظاً واللاجئين السوريين من خلال توفير فرص التدريب والتأهيل لسوق العمل.
يتم تمويل هذه المشاريع التسعة ضمن البرامج الفرعية التالية: برنامج التغلب على العوائق وبرنامج التدريب على ريادة الأعمال.
وقالت ممثلة عن الاتحاد الأوروبي في الأردن، د. انـّـا شمدت، “يفخر الاتحاد الأوروبي بدعم البرنامج الذي لا يدعم الابتكار فحسب ، بل إنه مبتكر في تصميمه الخاص ، باعتباره المشروع الوحيد الذي يموله الاتحاد الأوروبي بقيادة محلية في الأردن. فقط 3٪ من اللاجئين حول العالم يحصلون على التعليم العالي. من خلال هذا البرنامج لا نستثمر في التعلم فقط ولكن أيضًا في التوظيف وريادة الأعمال. نحن نحاول بناء مجتمع من المتعلمين الذين لن تكون مسؤوليتهم الدعم المالي ولكن أيضًا سيلهمون الجيل القادم من الأردنيين والسوريين.”
ان برنامج التعليم السوري الأردني هو جزء من مشروع “دعم التعليم العالي للاجئين السوريين والشباب الأردنيين من منتفعي مؤسسات الدعم الخيرية”، الذي يموله الاتحاد الأوروبي ليتيح للشباب الفرصة لمتابعة التعليم العالي (البكالوريوس والماجستير) أو التعليم المهني أو التدريب التقني، بالإضافة الى دراسة دبلوم تأهيل وإعداد المعلمين قبل الخدمة، أو الاشتراك في برامج دعم ريادة الأعمال أو الدورات الإعدادية للإنخراط في سوق العمل أو برامج صيفية لطلاب المدارس الثانوية.
للإطلاع على المزيد: