أطلق برنامج التعليم السوري / الأردني الممول من الصندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السّوريّة، “مدد”، والذي تديره الجامعة الألمانية الأردنية، يوم الخميس الموافق 25 من شهر تشرين الثاني / نوفمبر نتائج دراسة بحثيّة عنوانها “احتياجات سوق العمل الأردني”.
وتهدف هذه الدراسة إلى تحديد احتياجات سوق العمل الأردني والمهارات المطلوبة وتقييم خيارات التوظيف للشباب الأردني واللاجئين السوريين. ووجدت الدراسة المكتبية التي استندت إلى إحصاءات من غرفتي الصناعة والتجارة في عمان، أن هناك آمالًا كبيرة في التوظيف خلال فترة الانتعاش بعد جائحة كورونا.
وصرح ممثل الاتحاد الأوروبي، السيد جوليو جانتيلي، أن “الاتحاد الأوروبي فخور بدعم برنامج التعليم السوري / الأردني الذي لا يركز فقط على الجوانب التعليمية، بل يهدف إلى تعزيز فرص العمل للشباب الأردني الأقل حظاً واللاجئين السوريين. “تعلم كيف تكسب” من خلال جعل الخريجين يخدمون تدريبًا عمليًا إضافيًا لمدة ستة أشهر لم يتلقوه خلال تعليمهم العالي العادي. 3٪ فقط من اللاجئين في جميع أنحاء العالم يحصلون على التعليم العالي. مع هذا البرنامج نستثمر في التعلم ولكن أيضًا في التوظيف وريادة الأعمال”.
من الجدير بالذكر أن برنامج التعليم السوري الأردني الممول من الاتحاد الأوروبي من خلال صندوق “مدد” بقيمة 32.6 مليون يورو، يهدف لتقديم أكثر من 3000 منحة للشباب من اللاجئين السوريين والأردنيين المنتفعين من مؤسسات الدعم الخيرية (صندوق المعونة الوطنية وتكية أم علي وصندوق الأمان وصندوق الزكاة) لمتابعة التعليم العالي (البكالوريوس والماجستير) أو التدريب المهني، أو دبلوم تأهيل وإعداد المعلمين، أو الاشتراك في برامج دعم ريادة الأعمال أو الدورات الإعدادية للانخراط في سوق العمل.
للإطلاع على المزيد