التأمت يوم 15 مارس في مقرّ الوزارة المصريّة للاستثمار والتّعاون الدّولي ندوة صحفيّة لتقديم إنجازات المرحلة الأولى من برنامج التّعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المتوسّط للآليّة الأوروبيّة للجوار كما جاءت في التّقرير الذي وضع تحت عنوان “العمل معا من أجل المتوسّط”.

حضر النّدوة كلّ من وزيرة الاستثمار والتّعاون الدّولي، الدّكتورة سحر نصر ورئيس منطقة الحكم الذاتي لسردينيا الأستاذ فرنشيسكو بيقليارو والهيئة الإداريّة للبرنامج الجديد للتعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المتوسط للآلية الأوروبية للجوار ​​و مشروع التعاون عبر الحدود للآلية الأوروبية للجوار والشراكة وسعادة سفير إيطاليا في مصر، جان باولو كنتيني ومدير التّعاون لدى بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، دياغو اسكالونا باتورال والمديرة العامّة للهيئة الإداريّة لبرنامجي التّعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المتوسط للآلية الأوروبية لجوار وللآلية الأوروبية للجوار والشراكة، أنا كاتا.

أعربت الوزيرة في كلمتها الافتتاحية عن تقديرها للدّعم الأوروبي لمصر من خلال برنامج التّعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المتوسط للآلية الأوروبية للجوار مشيرة إلى أنّ 38 منظّمة مصريّة (و منظّمتين دوليّتين مقرّهما في مصر) شاركت في 29 مشروعا بقيمة 11.6 مليون يورو و أكّدت مجدّدا على دعم الرّئيس السّيسي للتّعاون مع البلدان المتوسطيّة كما أبرزت المساهمة الهامّة لبرنامج التّعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المتوسط في خلق فرص العمل و تمكين المرأة و التّنمية المحليّة و التّعاون بين القطاعين العام و الخاص.

أمّا فرنشيسكو بيقليارو رئيس منطقة الحكم الذاتي لسردينيا و هي الهيئة الإداريّة للبرنامج الجديد للتعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المتوسط للآلية الأوروبية للجوار ​​و مشروع التعاون عبر الحدود للآلية الأوروبية للجوار والشراكة فقد قال في كلمته بأنّ “البرنامج قد أصبح معلما من معالم التّعاون في المنطقة المتوسطيّة و بينما بيّنت السّنوات الفارطة العدد الكبير للتحديات التي نواجهها جميعا في المنطقة المتوسطيّة على مستوى الأمن و الهجرة و البطالة و تغيّر المناخ فأنّ الوضع الحالي للتحدّيات المشتركة يقدّم فرصة فريدة من نوعها للعمل معا من أجل المتوسّط من خلال إعداد و تنفيذ أجوبة عمليّة و هنا بالذّات يكمن الدّور الحقيقي لبرنامج حوض البحر الأبيض المتوسّط الذي يمثّل رؤيا موحّدة لثلاثة عشر بلدا و أهدافها الراّمية إلى تعزيز التّعاون عبر الحدود و لإيجاد حلول جماعيّة لمشاكل تعبر و تتجاوز الحدود الوطنيّة” و أضاف الرّئيس فرنشيسكو بيقليارو: “على ضوء النتائج الإيجابيّة التي تمّ تحقيقها خلال المرحلة الأولى من البرنامج لا بدّ من الحفاظ على التّعاون عبر الحدود كدعامة أساسيّة للسياسة الأوروبيّة للجوار إلى ما بعد سنة 2020”.

يوفّر برنامج التّعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المتوسط للآلية الأوروبية للجوار 2014-2020 فرصا للتّعاون بين الشركاء من منطقة المتوسّط في مجالات مثل التّنمية الاقتصادية والتّعليم والبحث والإدماج الاجتماعي وحماية البيئة.

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

برنامج التعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المُتوسط للآلية الأوروبية للجوار – موقع الواب