إثر الاتفاق الذي أمضت عليه فتح وحماس في القاهرة بتاريخ 12 أكتوبر واستعدادا للاجتماع الذي ستلتقي خلاله كافّة الفصائل الفلسطينيّة في القاهرة يوم 21 نوفمبر، يواصل الاتحاد الأوروبي دعمه للجهود القائمة من أجل توحيد غزّة والضفّة الغربيّة تحت لواء سلطة فلسطينية وحيدة وشرعيّة.
وقد شكّلنا بعثة دبلوماسيّة رفيعة المستوى لتتحادث هذا الأسبوع مع أهمّ الأطراف الميدانيّة بشأن الظّروف السياسيّة والأمنيّة وتطلّعات الأطراف المعنيّة فيما يتعلّق بإمكانيّة إعادة نشر بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدوديّة في معبر رفح بما في ذلك المساعدة الماليّة من جانب الاتحاد الأوروبي.
وسيكون لفتح كافّة المعابر تحت تصرّف ومراقبة السّلطة الفلسطينيّة مفعولا بليغا على حريّة تنقّل سكّان غزّة ونحو تمكين السلطة الفلسطينيّة من استئناف مسؤوليّاتها الكاملة في غزّة وتحقيق المصالحة بين الفلسطينيين.
ونرجو أن تعمل كافّة الفصائل الفلسطينيّة معا بحسن نيّة نحو تحقيق هذا الهدف وأن تمتنع عن أيّ عمل أو تصريح لا مسؤول من شأنه أن يعطّل هذا المسار أو أن يهدّد الجهود الجماعيّة الرّامية إلى تحسين وضع السكّان في غزّة.
للاطلاع على المزيد
مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي (الضفة الغربية وقطاع غزة، الاونروا)