أصدرت الأمانة العامّة للاتحاد من أجل المتوسّط البيان التّالي:
يعبّر الاتحاد من أجل المتوسّط أوّلا و قبل كلّ شيء عن تضامنه مع جميع سكّان منطقتنا الأورومتوسطيّة في هذه الفترة التي تتزايد وطأة الجائحة (كوفيد-19) التي مسّت أسرتنا جمعاء ممّا تسبّب في وضع لم يسبق لنا أن شهدناه في حياتنا. ذلك أنّ عافيتهم هي من أوّل شواغلنا.
(…) نعبّر بهذه المناسبة على امتنانا وإكبارنا للمهنيّين في القطاع الصحيّ الموجودين في الخطّ الأوّل وجميع من يعمل للحفاظ على الخدمات الحيويّة فهم من خلال تضامنهم وشجاعتهم واصرارهم يساعدوننا جميعا على محاربة آثار فيروس كورونا بتعريض أنفسهم لمخاطر كبيرة.
(…) لقد اتخذت أمانة الاتحاد من أجل المتوسّط تدابير تستجيب إلى التّوجيهات والنّصائح الرسميّة للحدّ من الأنشطة أو تأجيلها لكنّ فرقنا تعمل، بكلّ نجاعة وبكلّ أمان، كلّ من منزله ونحن عاقدون العزم وواعون كلّ الوعي بأنّ مهمّتنا بعد هزم هذا الفيروس ستتمثّل في المساهمة من خلال الحوار الإقليمي ومبادرات التّعاون في تعافي اقتصاداتنا وإعادة إنعاش الصناعات والمناطق التي تضرّرت أكثر من غيرها.
لذلك يودّ الاتحاد من أجل المتوسّط التّأكيد مجدّدا على التزامه تجاه البحث عن حلول مشتركة للتحدّيات الجديدة التي تطرح نفسها أمامنا لا في المجال الطبيّ فحسب بل وأيضا على مستوى الحماية المدنيّة وخلق فرص العمل ودفع المشاريع والمؤسّسات وغيرها من المجالات. لا شكّ أنّ مثل هذه الفترات الاستثنائيّة تتطلّب هذا العزم إلى جانب رؤية واضحة لتركيز الجهود على دعامتين أساسيّتين هما التنمية البشريّة والتنمية المستدامة.
للاطلاع على المزيد
الاتحاد من أجل المتوسط – موقع الواب