الاتحاد الأوروبي ملتزم بشراكة المحيط الأطلسي وهو يثمّن كافّة الجهود الرّامية إلى الوصول إلى حلّ سلميّ للنّزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
يذكّر الاتحاد الأوروبي بأنّه ملتزم تجاه حلّ الدّولتين التّفاوضي اعتمادا على حدود سنة 1967 مع تبادل متساوي للأراضي كما يتّفق عليه الطّرفان لتكون هنالك دولة إسرائيل ودولة فلسطين المستقلّة والدّيمقراطيّة المجاورة ذات السيادة ومقوّمات البقاء، تتعايشان جنبا إلى جنب في كنف السّلام والأمن والاعتراف المتبادل كما جاء في استنتاجات المجلس بتاريخ جويلية/يوليو 2014.
يدعو الاتحاد الأوروبي الطّرفين للعودة للحوار وللامتناع عن ايّ عمل أحاديّ الجانب يكون مخالفا للقانون الدّولي ومن شأنه أن يزيد في حدّة التوتّر ونحن نشعر بالقلق بشكل خاصّ إزاء البيانات بشأن إمكانيّة ضمّ وادي الأردن وأجزاء أخرى من الضفّة الغربيّة. طبقا للقانون الدّولي ولقرارات مجلس الأمن في هذا الشّأن، لا يعترف الاتحاد الأوروبي بسيادة إسرائيل على الأراضي المحتلّة منذ سنة 1967 ولا شكّ في أنّ اتّخاذ ايّ خطوة نحو الضمّ العسكري لتلك الأراضي لن يمرّ دون رادع.
سيواصل الاتحاد الأوروبي دعم كافّة الجهود الرّامية إلى إحياء المسار السياسي مجدّدا طبقا لأحكام القانون الدّولي الذي يضمن المساواة في الحقوق وعلى نحو يقبله الطّرفان.
سيعمل الاتّحاد الأوروبي مع الطّرفين ومع الفاعلين في المنطقة وجميع الشركاء الدّوليّين وفي هذا السّياق يجدّد الاتحاد الأوروبي التزامه الأوّليّ تجاه أمن إسرائيل أمام التّهديدات الحاليّة والنّاشئة في المنطقة.
للاطلاع على المزيد