يفتقد الاتحاد الأوروبي للعبارات لوصف الرّعب الذي يعيشه الآن سكّان الغوطة الشرقيّة حيث يتمّ استهداف مئات المدنيّين والنّساء والأطفال بطريقة متعمّدة ودون هوادة وهم الضحايا الأبرياء الحقيقيّين لهذه الحرب.
يمثّل وصول المساعدات الانسانيّة دون عوائق وحماية المدنيّين واجبا أخلاقيّا ومسألة عاجلة وإنّه من واجبنا جميعا أن نمنع مزيد الخسائر البشريّة وأن نوقف العنف.
لا بدّ أن يتوقّف القتال حالّا وأن يتّحد المجتمع الدّولي لوضع حدّ لهذه المعاناة البشريّة.
يدعو الاتحاد الأوروبي جميع أطراف النّزاع والدّول الضامنة لمناطق خفض التّصعيد الأربع إلى اتّخاذ كافّة التّدابير الضروريّة لضمان إيقاف إطلاق النّار فورا وحماية الشعب السّوري عبر احترام القانون الدّولي الإنساني وعلى النّظام السّوري أن يتوقّف حالّا عن استهداف شعبه وأن يضطلع بمسؤوليّته الأوليّة في حمايته.
لذلك نحن ندعم الأمم المتّحدة في دعوتها لهدنة انسانيّة تتواصل ثلاثين يوما وننتظر أن يدعم المجتمع الدّولي هذا المقترح في نيويورك.
يذكّر الاتحاد الأوروبي بأنّه لا وجود لحلّ عسكري للنّزاع ويدعو كافّة الأطراف بنحو مستعجل للانخراط بجديّة في المسار السياسي الذي تشرف عليه الأمم المتحدة.
للاطلاع على المزيد
مجلس أوروبا – موقع الواب