الهجوم المروّع والمؤلم على مركز الاحتجاز في تاجوراء الذي تسبّب في وفاة عشرات اللاجئين والمهاجرين وجرح الكثيرين من بينهم أطفال ونساء هو تذكير صارخ بما تتسبّب فيه الحرب للمدنيّين ونحن نشجبه بأشدّ العبارات فالعنف ضدّ المدنيّين أمر غير مقبول لذلك ندعو إلى مهمّة أمميّة لتقصّي الحقائق ونتطلّع إلى نتائجها.
كما ندعو إلى التّهدئة فورًا وإلى وضع حدّ للقتال كما نحثّ أطراف النّزاع على الامتناع عن التّحريض المنهجي على العنف والرّجوع دون تأخير إلى عمليّة الوساطة التي تشرف عليها الأمم المتحدة ونقول مجدّدًا أنّه لا وجود لحلّ عسكريّ للأزمة الليبيّة وندعو جميع الدّول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤوليّتها بالمساهمة في تأمين السلام والاستقرار في ليبيا.
والاتحاد الأوروبي على أتمّ الاستعداد لدفع الجهود المشتركة على وجه السّرعة لمعالجة الوضع وخاصّة لتحسين الحماية والمساعدة للمهاجرين واللاجئين. ونرحّب في هذا الصّدد بالعمل الذي تنجزه كلّ من المفوضيّة العليا لشؤون المهاجرين والمنظّمة الدوليّة للهجرة في ليبيا ونعبّر مرّةً أخرى عن دعمنا الكامل للمهام والأنشطة التي تضطلع بها الهيئتان.
للاطلاع على المزيد