يمثّل التّصعيد العسكري الأخير في شمال غربي سوريا والغارات الجويّة والقذائف المدفعيّة التي استهدفت المدارس والمستشفيات بما فيها استخدام البراميل المتفجّرة انتهاكًا غير مقبول للقانون الدّولي ويذكّر الاتحاد الأوروبي بأنّ روسيا وتركيا بوصفهما الضامنين لاتفاق سوتشي ملزمتان بضمان تنفيذ الاتّفاق.
ولا شكّ في أنّ ايّ تصعيد في نسق العنف من شأنه أن يؤثّر سلبًا على العمل الذي يقوم به المبعوث الأممي الخاص لاستئناف المحادثات السوريّة -السوريّة في جنيف وفي هذا الصّدد نؤكّد مجدّدًا على أنّه لا حلّ سوى الحلّ السياسي القائم على المفاوضات بين السّوريين طبقًا لبيان جنيف 2012 ولقرار مجلس الأمن 2245 لتأمين السّلام الدّائم في سوريا.
للاطلاع على المزيد