أدّى تفاقم الأعمال العدائيّة في مُحافظة إدلب السورية ومنطقة حماة في الشمال خلال الشهر الماضي إلى إصابة ما لا يقل عن 160 مدنيًا وتشريد أكثر من 200 ألف شخص.
ندعو النظام السوري وضامني أستانا إلى تحمل مسؤولياتهم والتعهّد بالتزاماتهم فورًا وتأمين الحماية المُستعجلة للمدنييّن. لقد أُزهقت الكثير من الأرواح وتكبّد الشعب السوري الكثير من المُعاناة.
يُذكّر الاتحاد الأوروبي كل أطراف النزاع بأنه يتعيّن عليها احترام القانوني الإنساني الدّولي والامتثال لأحكامه وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى كلّ من يحتاجُها.
لا يُمكن بأي حال من الأحوال تبرير الهجمات العشوائيّة ضدّ النساء والأطفال وبقيّة المدنيين أو تدمير البُنية التحتية المدنيّة. ندعم كل الدّعوات النابعة عن السوريين للمطالبة بإقامة العدل وسنواصل العمل لتقديم المساعدة للشعب السّوري.
تُؤكّد الأعمال العدائيّة الراهنة مرّة أخرى بأن الحل للنّزاع في سوريا لا يُمكن أن يكون عسكريًّا، حيث مازالت العمليّات العسكريّة تفتك بأرواح المدنيين السوريين وتشرّد الملايين في مُختلف أنحاء البلاد.
لذلك يُواصل الاتحاد الأوروبي العمل على تحقيق انتقال سياسي حقيقي وشامل بناءً على قرار مجلس الأمن رقم 2254 وبيان جينيف.
للاطلاع على المزيد