أصدر المتحدّث باسم الاتحاد الأوروبي المكلّف بالشؤون الخارجيّة والسياسة الأمنيّة بيانا يوم الجمعة 22 جوان/يونيو بشأن التّصعيد في جنوب غرب سوريا جاء فيه أنّ “النظام السّوري وحلفاءه شنّوا هجوما في منطقة درعا جنوب شرق سوريا كثّفوا فيه القصف المدفعي والضربات الجويّة ممّا تسبّب في فرار المدنيّين نحو الحدود السّوريّة الأردنية مع احتمال تداعيات انسانيّة وخيمة وحسب الأمم المتحدة تُعرّض هذه الهجمة حياة أكثر من 750 ألف مدنيّ في المنطقة للخطر”.
كما أضاف البيان أنّ “العمليّة العسكريّة المتواصلة تدور في منطقة من مناطق خفض التّصعيد التي التزم ضامنو مسار استانا بالحفاظ عليها حيث أنّهم ملزمون بضمان توقّف الأعمال العدائيّة في تلك المناطق من باب الأولويّة وينتظر منهم الوفاء بهذا الالتزام كما لا بدّ من ضمان كافّة الإجراءات التي من شأنها أن تحمي حياة المدنيّين وأن تسمح بالنّفاذ الآمن والمستدام دون عوائق للمساعدة الانسانيّة”.
جاء في ختام البيان أنّ “الاتحاد الأوروبي يذكّر بأنّه لا حلّ للنّزاع في سوريا سوى الحلّ السياسي طبقا لقرار مجلس الأمن عدد 2245 ولبيان جنيف كما يؤكّد على دعمه القويّ للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا ولمسار جنيف”.
للاطلاع على المزيد