يمثّل استئناف المعارك في طرابلس خرقًا مثيرًا للقلق لوقف إطلاق النّار الذي تمّ التوصّل إليه بوساطة أمميّة في شهر سبتمبر وللتّدابير الأمنيّة التي تلت ذلك الاتفاق.
نتقدّم بتعازينا إلى أسر الضحايا ونتمنّى الشفاء العاجل للجرحى كما ندعو جميع الأطراف المعنيّة إلى الحفاظ على وقف إطلاق النّار وإلى إنهاء الأعمال العدائيّة وحماية المدنيّين والأملاك العامّة والخاصّة وكما ذكّر به وزير الشؤون الخارجيّة للاتحاد الأوروبي يوم 10 ديسمبر 2018، ستتمّ محاسبة كلّ من يتسبّب في تعطيل المسار السياسي أو يهدّد استقرار ليبيا.
للاطلاع على المزيد