شمل البيان الصّادر بتاريخ 4 جويلية/يوليو عن المتحدّثة باسم الاتحاد الأوروبي آخر المستجدّات عن الوضع في جنوب غرب سوريا :”تسبّب التّصعيد المسجّل مؤخّرا في نسق العنف في جنوب غرب البلاد والقصف الجوي المتواصل من قبل النّظام السّوري وحلفائه في ترحيل أكثر من 270 ألف مدنيّ من بيوتهم كما قتل في الفترة الأخيرة ثلاثة مختصّين في الرّعاية الصحيّة تابعين لاتحاد منظّمات العناية الصحيّة والإنقاذ ودمّرت العديد من البنى التحتيّة الحيويّة منها الكثير من المنشآت الصحيّة”.
أشار البيان إلى أنّ “هذه الهجمات هي دون شكّ اعتداء على القانون الدّولي وعلى القانون الإنساني الدّولي وهي تهدّد تقدّم المفاوضات في جنيف لاستئناف المحادثات السياسيّة في إطار الوساطة الأمميّة،
ويمكن أن تكون لهذه الموجة الجديدة من العنف تداعيات وخيمة على أمن البلدان المجاورة مع احتمال تسجيل تدفّقات أخرى للاجئين وللمهجّرين في الدّاخل”.
وجاء في نهاية البيان أنّ “الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الوقف الفوري للأعمال العدائيّة ولاحترام اتفاقيّة خفض التّصعيد والنّفاذ الكامل للمساعدة الانسانيّة لفائدة السكاّن ذوي الاحتياجات و سنواصل دعم الشركاء في مجال المساعدة الانسانيّة لدفع استجابتهم للحاجيّات الحيويّة للمهجّرين و للمجتمعات المحليّة التي تحتضنهم”.
للاطلاع على المزيد