أبرز وزراء الإتحاد من أجل المتوسّط الحاجة إلى إرساء تعاون بشأن البحث و الإبتكار وقد أبرز الوزراء المكلّفون بالبحث في اجتماعهم في مالطا يوم 4 ماي/مايو أهميّة البحث و الإبتكار في معالجة الأسباب العميقة للهجرة و تعزيز خلق فرص العمل و التّنمية في المنطقة المتوسطيّة.
وقد تمّ تنظيم المؤتمر الوزاري حول ” دفع التّعاون الأورومتوسّطي عبر البحث و الإبتكار” في فاليتا تحت اشراف رئاسة الإتحاد الأوربي التي تؤمّنها حاليّا مالطا.
أكّد الوزراء على الدّور الهام الذي يضطلع به البحث و الإبتكار في فهم الأسباب العميقة للهجرة و حثّوا على اعتماد مقاربة موسّعة و منسّقة عبر المنطقة لتحسين تنقّل الباحثين و الطّلبة و إرساء منصّات موحّدة لجمع البيانات و تحليلها مع توظيف الأدوات المتوفّرة و استغلالها أحسن استغلال.
و دعوا أيضا إلى تحديد الحلول المبتكرة لخلق المزيد من الفرص لفائدة الشباب و رحّبوا بالعديد من المبادرات الإقليميّة البارزة و منها:
– الشراكة من أجل البحث و الإبتكار في المنطقة المتوسطيّة– و هي مبادرة جديدة شاملة تجمع المعارف و الموارد الماليّة من الإتحاد الأوروبي و الدّول الأعضاء المشاركة بهدف التّشجيع على إيجاد حلول مستحدثة للتّزويد المستدام بالمياه و التصرّف فيها و إنتاج الأغذية في المنطقة المتوسطيّة.
– مبادرة الاقتصاد الأزرق حول البحث و الإبتكار من أجل خلق فرص عمل في الاقتصاد الأزرق و التّنمية في المنطقة المتوسطيّة” التي توفّر إطارا استراتيجيّا مشتركا للعمل من أجل بحر أبيض متوسّط صحيّ و منتج و صامد و قد صمّمت المبادرة بطريقة تسمح بتوظيف كامل الطّاقات الكامنة للقطاع البحري و قطاع الملاحة عبر هيكلة التّعاون العابر للحدود الوطنيّة لخلق فرص عمل جديدة في مجال الاقتصاد الأزرق و النّهوض بالرّفاه الاجتماعي و الرّخاء المستدام و الوضع البيئي للمنطقة.
يستند البيان الوزاري المعتمد في فاليتا على الإلتزامات العديدة في مجال البحث و الإبتكار التي تمّ اقرارها خلال المؤتمرات الوزاريّة الأخيرة للإتّحاد من أجل المتوسّط بما فيها تلك الإلتزامات بشأن التّشغيل و اليد العاملة و البيئة و التغيّر المناخي و المياه و الاقتصاد الأزرق.
للاطلاع على المزيد