أطلق صندوق المعونة الوطنيّة بالأردن والاتحاد الأوروبي واليونيسف شراكة جديدة تهدف إلى تعزيز المنظومة الوطنيّة للحيطة الاجتماعية لفائدة أكثر الأطفال حرمانا في البلاد.

وقالت هالة لطّوف، وزيرة التّنمية الاجتماعية في كلمتها خلال التّظاهرة التي نظّمت بهذه المناسبة: “أنا فرحة جّدّا لهذا العدد الكبير من الشركاء لأنّ الحماية الاجتماعية للأطفال في الأردن تمثّل أولويّة للجميع وانّ التّعامل مع القضايا الاجتماعية يحتاج إلى وقت أطول فليس هنالك من عصى سحريّة ونحن في حاجة إلى شراكات على مدى أبعد كما نحن ممتنّون لليونيسف وللاتحاد الأوروبي لدعمهما المتواصل”.

يحتوي مشروع صندوق المعونة الوطنيّة واليونيسف الذي وضع تحت عنوان “التّعزيز المؤسّساتي لصندوق المعونة الوطنيّة والمنح النقديّة للأطفال الأكثر ضعفا في الأردن” والمموّل من الصّندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السّوريّة (مدد) برنامجا جديدا للمنح النقديّة للأطفال الأكثر ضعفا في الأردن.

ويهدف المشروع المشترك لتعزيز نظام الرّصد والتّقييم الخاصّ بصندوق المعونة الوطنيّة وتعزيز قدرات موظّفيه ومراجعة نظام المساعدات النقديّة وأثره على الأطفال واليافعين وتحديث النّظام الالكتروني الخاصّ بتحويل الدّفعات الماليّة للأسر الأردنيّة الأكثر ضعفا ممن لديهم أطفال.

يعطي الصّندوق الأولويّة للعائلات الأكثر ضعفا ممّن لديهم أطفال ويعيشون تحت خطّ الفقر الوطني مساعدات نقديّة قيمتها 68 دينارا أردنيّا للفرد شهريّا والأطفال هم أيضا عرضة للتسرّب المدرسي وسيتمتّعون بخدمات مدمجة للحماية الاجتماعية وخدمات تربويّة لدعم مسارهم التّعليمي.

بناء على النتائج المتوفّرة حاليّا، سيدعم المشروع في البداية ألف عائلة مع طفلين على الأقلّ ممن يتراوح سنّهم بين 6 و18 سنة ممن سجّلوا أعلى درجات الفقر.

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

بعثة الاتحاد الأوروبي لدى المملكة الأردنية الهاشمية

الصّندوق الائتماني الإقليمي للاتحاد الأوروبي للاستجابة للأزمة السّوريّة