نشر فيميز (المنتدى الأورومتوسطي لمعاهد العلوم الاقتصادية) بحثا بعنوان “الرابحون والخاسرون في قطاع السياحة والضيافة في ظل المسار الانتقالي: حقائق من دُول جنوب وشمال البحر المُتوسّط”. بحثت الدراسة في تأثير ثورات الدّول العربية على القطاع السياحي وكيفية إنقاذ هذا القطاع المُتردّي.
خُصّصت الفقرة الأولى لمُراجعة تأثير حركات الربيع العربي على القطاع السياحي في ضفتي البحر الأبيض المُتوسّط و مثّلت مصر واسبانيا دراسة حالة مرجعية أما الفقرة الثانية من هذه الدراسة فقد ركزت على صياغة نموذج ممزوج جديد للتسويق من أجل إنقاذ أنشطة الضيافة في المنطقة الجنوبيّة بتقديم حقائق وأدلّة من مصر بعد الربيع العربي. تُؤكّد الفقرة على ضرورة تحديد العناصر الأساسية القادرة على تطوير قطاع السياحة والضيافة وإعادة هيكلته وتعزيزه في الفترات الانتقالية.
وأخيرا تبحث الفقرة الثالثة من هذه الدراسة في تأثير تزايد عدد الوافدين على دول المنطقة الشمالية للبحر المُتوسّط مُنذ انطلاق الربيع العربي و تجدر الإشارة إلى أنّ تطوّر السياح الدوليين الوافدين على اسبانيا ودُول أخرى من منطقة شمال المُتوسط يتناقض مع تراجع واضح في تدفق السياحة الداخلية مُنذ بداية الأزمة المالية العالمية و قد ساعد بلا شك هذا الانتعاش في السياحة الدولية قطاع السياحة على مواجهة تحديات إعادة تشكيل مساره في ظل تردي الطّلب الدّاخلي على القطاع.
فيميز (المنتدى الأورومتوسطي لمعاهد العلوم الاقتصادية) مشروع ممول من طرف الاتحاد الأوروبي يهدف إلى المساهمة في تعزيز الحوار حول القضايا الاقتصادية والمالية للشراكة الأوروبية المتوسطية، في إطار سياسة الجوار الأوروبية، والاتحاد من أجل المتوسط. ويسعى على وجه الخصوص إلى تحسين فهم الرهانات ذات الأولية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وتداعياتها على الشركاء في المتوسط في إطار تنفيذهم لاتفاقيات الشراكة وخطط العمل مع الاتحاد الأوروبي.
للاطلاع على المزيد
“فيميز”: موقع