سجّلت مؤسّسة Finance in Motion الرّائد العالمي في مجال التصرّف في الأصول و المساعدة التقنيّة لتمويل التّنمية مكتبا جديدا في الدّار البيضاء بالمغرب و هو المكتب الإقليمي السّادس عشر عبر العالم لمؤسّسة Finance in Motion و المكتب الثالث في القارّة الإفريقيّة بعد مكتبي القاهرة و نيروبي.
مؤسّسة Finance in Motion هي مستشار صندوقين تنمويّين يعملان في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا: صندوق النموّ الأخضر وصندوق “سند” للمؤسّسات الميكرويّة والصّغرى والمتوسّطة.
سيتولّى المكتب الإقليمي الجديد دفع العلاقات مع المؤسّسات الشريكة للصّندوقين ومع الأطراف المعنيّة الأخرى في منطقة المغرب العربي.
قالت الفيرا لفتينق، المديرة الإداريّة في مؤسّسة Finance in Motion :” نحن نؤمن بأنّ قربنا من شركائنا من خلال حضورنا الماديّ في المناطق التي يستهدفها الصّندوقان الذين نقدّم لهما الاستشارة أمر جوهريّ لتحقيق تأثير عميق كما يساهم ذلك بشكل قويّ في نجاحنا اجمالا كما أنّ هذا المكتب الجديد مهمّ بالنّسبة لنا و بالنّسبة إلى تطوير محفظتنا في مجال التّمويل التّنموي الذي يعرف أنشطة متزايدة لا فقط في المغرب بل وكذلك في منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا عموما”.
مؤسّسة Finance in Motion هي إحدى أهمّ المؤسّسات الاستشارية في العالم في مجال الاستثمارات المؤثّرة وتركّز في عملها حصريّا على الصّناديق الربحيّة الدّاعمة للتقدّم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المستدام في البلدان ذات الدّخل الضّعيف والمتوسّط.
تتصرّف المؤسّسة في أصول بقيمة 1.7 مليار يورو وهي تعبئ المساعدة التّنمويّة من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاصّ. تماشيا مع أهداف صندوقيها، تعمل Finance in Motion على تعزيز العلاقات طويلة المدى و على مساعدة شركائها على تطوير أعمالهم و تعتمد المؤسّسة على شبكة متكوّنة من 16 مكتبا محليّا يتوزّعون على أكثر من 20 بلدا تقدّم فيها خدماتها و هي توفّر الاستشارة إلى آليات تمويل التّالية: الصّندوق الأوروبي لجنوب شرق أوروبا الذي يموّل المؤسّسات الميكرويّة و الصّغرى و المتوسّطة؛ و صندوق النموّ الأخضر الذي يستهدف الحدّ من استخدام الطّاقة و انبعاثات ثاني أكسيد الكربون؛ و صندوق “سند” للمؤسّسات الميكرويّة والصّغرى والمتوسّطة في الشرق الأوسط و شمال افريقيا؛ و صندوق الأعمال الايكولوجيّة الذي يهدف إلى الحفاظ على التنوّع البيئي و الاستخدام المستدام للموارد الطبيعيّة.
للاطلاع على المزيد