في إطار الاحتفال بمرور 30 سنة على اعتماد اتّفاقيّة حقوق الطّفل انظمّ ممثّلون عن الاتحاد الأوروبي وعن منظّمة الأمم المتحدة وعن السّلطة الفلسطينيّة إلى عدد من الطّلبة الفلسطينيّين في المرحلة الأخيرة من حملة “نمشي لحقوق الطّفل” وهي حملة توعية بحقوق الطّفل استمرّت ثلاثين يومًا على طول مسار إبراهيم الخليل.
بهذه المناسبة قال مدير القسم السياسي لدى الاتحاد الأوروبي، سيمون بتروني: ” نعتقد أنّه ينبغي لكلّ طفل أن يتمتّع بجميع حقوقه مهما كانت خلفيّته ومهما كان الوضع الاقتصاديّ لأسرته ومهما كان جنسه. ونحن فخورون في فلسطين بشراكتنا مع السّلطة الفلسطينيّة ومع منظّمات الأمم المتحدة حيث نقدّم الدّعم للمدرّسين الفلسطينيّين ولموظّفي قطاع الصحّة والمرشدين الاجتماعيّين الذين يضطلعون بدور محوريّ بالنّسبة إلى صحّة الأطفال وتعليمهم و رفاههم الاجتماعي و سنواصل العمل من أجل تحقيق عالم يمكن لجميع الأطفال داخله أن يتمتّعوا بطفولة آمنة و سليمة و أن تتوفّر لهم فيه فرصة التعلّم و مجالا للتّعبير عن صوتهم. يمكننا بناء هذا العالم المنشود من خلال العمل معا لضمان احترام الحقوق الأساسيّة للطّفل والنّهوض بها وحمايتها”.
“تراثي! … هويتي!” هو مشروع ممول من قبل الاتحاد الأوروبي يهدف الى المساهمة في الحفاظ وتعزيز التّراث الثقافي على طول مسار ابراهيم الخليل، لتعزيز المواطنة والهوية الفلسطينية. مسار ابراهيم الخليل هو طريق ثقافيٌّ طويلُ في فلسطين تبلغ مسافته 330 كيلومترا ويمتد من قرية رمانة شمال غرب جنين إلى بيت مرسم جنوب غرب الحرم الإبراهيمي (المسجد الإبراهيمي) في الخليل. يمرُّ الدّرب عبر أكثر من 57 مدينة وقرية.
للاطّلاع على المزيد