أصدر ممثل الاتحاد الأوروبي البيان التالي بالاتفاق مع رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله.
بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يتزامن مع الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، تُعرب بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله عن قلقها إزاء انتهاكات حقوق الأطفال الفلسطينيين وتُذَكِّر جميع الجهات المسؤولة بأن اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل تنطبق عالمياً، بما في ذلك على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
إن بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله تشعر بالقلق إزاء الاستخدام المفرط للقوة، سواء بالأسلحة الفتاكة أو غير الفتاكة، مما أدى إلى مقتل 16 طفلاً فلسطينياً في النصف الأول من 2019 وحده، وكذلك الهجمات العنيفة التي أدت إلى مقتل ثلاث أطفال إسرائيليين خلال الفترة نفسها.
وتعبر بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله عن قلقها الجدي للغاية بشأن الهجمات على المدراس ومعدلات الاعتقال بين الأطفال، ونشدد على أنه لا ينبغي حرمان الأطفال من حريتهم إلا كملاذ أخير، ويجب الا يُحتجزوا بصورة غير قانونية أو تعسفية، ويجب الا يتعرضوا إلى التعذيب وغيره من أساليب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، تماشيا مع المادة 37 من اتفاقيه حقوق الطفل. تشكل ممارسة الاعتقال الإداري عاملاً رئيسياً لإطالة الاعتقال التعسفي للقُصَّر ويُعيق حقهم في تحقيق إمكاناتهم. تدعو بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله جميع الجهات المسؤولة إلى احترام المادة 24 من اتفاقية حقوق الطفل، التي تنص على حق الطفل في التمتع بأعلى مستوى من الصحة يُمكن بلوغه وفي توفير مرافق العلاج من الأمراض وإعادة التأهيل الصحي.
سيواصل الاتحاد الأوروبي رصد الوضع عن كثب، وسيتصرف وفقاً لذلك. ونتوقع من جميع الأطراف أن تتصرف بما يتفق تماماً مع اتفاقية حقوق الطفل.
للاطلاع على المزيد