خضعت مؤخّرا ثلاثة مباني في أكبر جامعة في فلسطين، جامعة النّجاح الوطنيّة، إلى تدقيق طاقيّ في إطار مشروع “الجامعة المتوسطيّة كمحرّك للتّجديد المستدام بيئيّا ” وذلك بهدف تحديد الفرص التي تسمح بالحدّ من نفقات الطّاقة ومن البصمة الكربونيّة بعد أن تمّ من قبل انجاز أعمال مماثلة في جامعة تونس المنار وجامعة فلورنس بإيطاليا.
إثر التّدقيق سيتمّ اتّخاذ تدابير مبتكرة في مجال الطّاقات المتجدّدة وكفاءة الطّاقة داخل مباني الجامعة للوصول إلى استهلاك اقل وأنظف للطّاقة وهو ما يمثّل أحد أهمّ أهداف مشروع “الجامعة المتوسطيّة كمحرّك للتّجديد المستدام بيئيّا ” الذي يعتمد مقاربة مستحدثة لتحديد ونشر التّجديد الطّاقي الفعّال من حيث التّكلفة داخل مباني الجامعة مع العمل، على المدى البعيد، على نشر النّتائج المسجّلة على كافّة المباني العموميّة.
سيتمّ إرساء مخبر عبر الحدود يجمع الباحثين والمسؤولين عن المباني والشركات والمؤسّسات العموميّة والطّلبة للعمل على إعداد الحلول في مجال كفاءة الطّاقة والطّاقات المتجدّدة وضبط مخطّطات التّعديل التّحديثي التي سيتمّ تنفيذها صلب 9 مباني جامعيّة.
يتمثّل هدف المشروع في تحويل المسؤولين عن الجامعة إلى أطراف فاعلة تساهم في خلق واختبار الأفكار النّاشئة والتصوّرات المتقدّمة والمفاهيم المبتكرة.
للاطلاع على المزيد
برنامج التعاون عبر الحدود في حوض البحر الأبيض المُتوسط للآلية الأوروبية للجوار – موقع الواب