زار رؤساء البعثات الدبلوماسية وممثلون عن بلجيكا والدنمارك والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيرلندا وإيطاليا وليتوانيا وهولندا وإسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة تجمع حمصة البقيعة بالقرب من مدينة طوباس في غور الأردن وتجمع راس التين في وسط الضفة الغربية. وجاءت هذه الزيارة في أعقاب هدم القوات الإسرائيلية 30 مبنى مخصص للسكن ومنشآت تجارية ومرافق صحية في حمصة البقيعة، مما أدى إلى تشريد 42 شخصًا، بينهم 24 طفلاً، للمرة السابعة منذ شهر تشرين ثاني الماضي.
خلال الزيارة، التقى الدبلوماسيون بالسكان، وشركاء كونسورتيوم (تحالف) حماية الضفة الغربية، بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من منظمات المجتمع المدني العاملة في التجمع هناك. وقد أطلع السكان المحليون الدبلوماسيين على الأحداث الأخيرة، وتأثير تدمير ومصادرة المرافق السكنية والمعيشية ومرافق الصرف الصحي من قبل القوات الإسرائيلية. تم تمويل العديد من المباني المهدمة من قبل كونسورتيوم (تحالف) حماية الضفة الغربية والاتحاد الأوروبي ودول أوروبية ودول مانحة أخرى.
وفي ختام الزيارة، قال ممثل الاتحاد الأوروبي، سفين كون فون بورغسدورف: “ ان عملية الهدم الأخيرة، والتي تؤكد أن السلطات الإسرائيلية مصممة على إخراج السكان من المكان الذي عاشوا فيه لعقود بالتزامن مع عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية، هي بالطبع مضرة بالسكان، وايضاً بالمجتمع الدولي. بصفتي ممثلًا عن الاتحاد الأوروبي وعضوًا في تحالف حماية الضفة الغربية جنبًا إلى جنب مع الدول الشريكة في الموقف، فاننا سنواصل مطالبة إسرائيل بوقف عمليات التهجير القسري والإخلاء وهدم ومصادرة المنازل، والتي تشكل جميعها انتهاكات فعلية للقانون الإنساني الدولي. لقد دعا الاتحاد الأوروبي مرارًا وتكرارًا إلى إعادة أو تعويض المساعدات الإنسانية الممولة من قبله والتي تم هدمها أو تفكيكها أو مصادرتها من قبل إسرائيل “.
للإطلاع على المزيد