زار الاتحاد الأوروبي والبلدان المماثلة يوم 5 أوت/أغسطس بلدة بيتا إثر ارتفاع نسق العنف الذي يمارسه المستوطنون وبناء موقع إسرائيلي غير قانوني على قمة جبل صبيح ممّا أسفر عن وقوع اشتباكات ووقوع خسائر في الأرواح.
بهذه المناسبة قال ممثّل الاتحاد الأوروبي سفان كوهن فان بورقسدورف عبر ممثله: “ تعرض سكان بيتا على امتداد أشهر لحوادث خطيرة ناتجة عن عنف المستوطنين وبناء موقع إسرائيلي غير قانوني على جبل صبيح وهو ما من شأنه أن يستحوذ على ما يناهز 30 ٪ من أراضي بيتا وقد تسبّبت هذه التطورات في المعاناة للعديد من الأسر حيث فارق العديد من الفلسطينيين الحياة بما في ذلك طفلان. السياسة الاستيطانيّة والتوسع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، غير قانونية بموجب القانون الدولي وعلى إسرائيل حماية السكان الفلسطينيين من هذه الهجمات العنيفة“.
وفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة فقد قتل منذ بداية شهر ماي / مايو ستة فلسطينيين، من بينهم طفلان قرب بلدة بيتا نتيجة لإطلاق الذّخيرة الحيّة من قبل قوات الأمن الاسرائيليّة.
للإطلاع على المزيد
موقع وصفحة الفيسبوك – الاتحاد الأوروبي والفلسطيني