التحقت المؤسّسة المتوسطيّة أنا ليند من أجل الحوار بحكومة فنلندا في المنتدى الاستراتيجي بمقرّ الأمم المتحدة حول “بناة السّلام من الشبان من أجل سلم مستدامة”.

دار المنتدى قبيل انعقاد الحوار الشبابي الأوّل بمناسبة الجمعية العامّة للأمم المتحدة الذي يهدف إلى دعم الحوار الشبابي وبناء السلام على المستوى العالمي.

أشار رئيس الجمعيّة العامّة للأمم المتحدة، ميروسلاف لايتشاك خلال الاجتماع الافتتاحي إلى أنّه “إذا لم نفتح لكم المجال فلن تنتظروننا حيث تولّى الشباب على مدى التّاريخ خلق التّغيير الاجتماعي الايجابيّ مع الأمم المتحّدة أو بدونها ولا شكّ في أنّ قيمة عملنا ترتبط بمشاركة الشباب ولا العكس”.

ووصفت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة للشباب جاياثما ويكراماناياكي الدّراسة المرحليّة الجديدة حول قرار مجلس الأمن عدد 2250 (الشباب والسلم والأمن) بقولها: “تتمثّل الخطوة الموالية في عملنا معا في توخّي المزيد من الاستراتيجيّة في بناء الشراكات المحليّة بشأن القرار 2250 وفي تدعيم الأدلّة من خلال النّفاذ إلى البيانات والبحوث في إطار المبادرة الشبابيّة”.

كما أشارت جاياثما ويكراماناياكي إلى أنّ فنلندا هي مثال يحتذى به في الاستثمار في تنفيذ الدّراسة المرحليّة حول الشباب والسّلم والأمن وهي الدّولة العضو الأولى التي اعتمدت خطّة عمل وطنيّة خاصّة بإقرار 2250 يمكن أن تكون نموذجا تطبيقيّا للدّول الأعضاء الأخرى في إطار الشراكة الاورومتوسطيّة وفي المنطقة على نطاق أوسع.

تتمثل الرّسالة المحوريّة التي بعثت بها الدّراسة في أن نقص الثقة يتزايد بين الشباب وحكوماتهم والمنظّمات متعدّدة الأطراف والمنظّمات الدّولية غير الحكوميّة وتوصي الدّراسة بالاستثمار في المبادرة الشبابيّة.

وقّعت كلّ من مؤسّسة أنا ليند والوزارة الفنلندية للشّؤون الخارجيّة خلال شهر ماي/مايو 2018 على اتّفاقيّة تمويل جديدة لتعزيز برنامج الأصوات الشبابيّة المتوسطيّة وهو أهمّ مبادرة تعمل عليها المؤسّسة حاليّا.    

تسعى مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات إلى تشجيع المعرفة، والاحترام المتبادل والحوار بين الشعوب في المنطقة الأورومتوسطية، وتعمل من خلال أكثر من 3000 منظمة للمجتمع المدني في 43 بلدا. وتحظى بتمويل مشترك من طرف الاتحاد الأوروبي بموازنة تقدر ب(7 ملايين  يورو) والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ( 6 ملايين يورو). 

للاطلاع على المزيد 

بيان صحفي 

مؤسسة آنا ليند: موقع