منذ سنة خلت وضعت المفوضية الأوروبية والممثل السامي للاتحاد الأوروبي خططا لاستجابة أوروبيّة موجّهة نحو دعم جهود البلدان الشريكة لمعالجة فيروس كورونا تجمع بين الموارد من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء والمؤسسات المالية الأوروبية، موحّدة في إطار “فريق أوروبا”.

بحلول 1 جانفي/يناير 2021 كان فريق أوروبا قد قدّم الدّعم للبلدان الشريكة حول العالم بما يزيد عن 26 مليار يورو أي بنسبة 65% من الحزمة الاجماليّة للاستجابة التي تناهز حاليّا 40 مليار يورو متجاوزة المبلغ الأصلي المتعهّد به بقيمة 20 مليار يورو.

كما يعمل فريق أوروبا على تأمين النّفاذ الشّامل والعادل للّقاح ضدّ كوفيد-19 ويساند تنظيم الحملات الخاصّة بالتّلقيح مع استكشاف سبل دفع طاقة التّصنيع الوطنيّة وقد اضطلع الاتحاد الأوروبي بدور رياديّ في بعث آليّة COVAX وهي مبادرة عالميّة تمكّن البلدان ذات الدّخل المرتفع من تمويل اللقاح لفائدة البلدان ذات الدّخل المتوسّط والضّعيف حيث فريق أوروبا هو أحد المانحين الأساسيّين بأكثر من 2.2 مليار يورو.

بالنّسبة إلى منطقة جنوب المتوسّط وخلال سنة 2020 قام فريق أوروبا بما يلي:

• قدّم مساعدة موجّهة للمهاجرين واللاجئين من الفئات الهشّة في شمال افريقيا عبر البرنامج الإقليمي للاستجابة الطّارئة للصّندوق الائتماني الأوروبي للطّوارئ من أجل افريقيا.
• موّل أنشطة خاصّة بفيروس كورونا في مجال الصحّة والمياه والصّرف الصحّي في الأردن ولبنان عبر الصندوق الائتماني الأوروبي الإقليمي للاستجابة للأزمة السّوريّة.
• عزّز الدّعم التّقني والمالي لفائدة وزارة الصحّة في المغرب من أجل إصلاح قطاع الصحّة وتوسيع نطاق التّغطية الصحيّة للسكّان. وفي تونس تمّ توسيع برنامج ” الصحّة عزيزة” ليشمل كافّة المستشفيات العموميّة.
• عزّز آليّات التمويل الإقليمية لدعم المؤسّسات الصغرى والمتوسطة ولتوفير السيولة الفورية مع تأمين المزيد من التّمويلات بالعملة المحلية وتمويل التجارة في الجوار الجنوبي لرفع التحدّيات الاقتصادية الناجمة عن الأزمة.
• عمل بشكل وثيق مع السّلطة الفلسطينيّة لرفع التحدّيات الاقتصاديّة ومواجهة التّداعيات الاجتماعيّة للأزمة من خلال دعم الدّخل وتقديم المساعدة للأسر الفقيرة وخلق بيئة ملائمة لتنمية القطاع الخاصّ بما في ذلك تمويل برنامج للتّوجيه في مجال الأعمال في فلسطين يشرف عليه البنك الأوروبي لإعادة البناء والتّنمية.

للاطلاع على المزيد 

بيان صحفي