في اجتماع عقد الأسبوع الماضي مع رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد اشتيه، ناقش الشركاء في مبادرة “فريق أوروبا” دعمهم المشترك لفلسطين في مواجهة التداعيات الناتجة عن أزمة كوفيد-19. ويركز هذا الدعم على توفير الاحتياجات الطارئة والإنسانية الأساسية قصيرة المدى. بالإضافة إلى تخفيف الأثر الاقتصادي والاجتماعي على الأعمال والنساء والرجال والعائلات على المدى الطويل.
وتوفر حزمة “فريق أوروبا” المساعدة المباشرة في تنفيذ الإجراءات الرئيسية المحددة في خطة السلطة الفلسطينية الاستراتيجية للاستجابة لفيروس كوفيد-19. وتحديدًا، الدعم الطارئ قصير المدى[1]، والدعم الهيكلي طويل المدى للنظام الصحي الفلسطيني، ودعم النفقات المالية الجارية. إضافة إلى توفير المساعدة للأعمال، والمواطنين، واللاجئين الفلسطينيين.
من خلال استجابة فريق أوروبا سيتم زيادة المنح وتطويرها لتصل إلى ما قيمته حوالي 270.2 مليون يورو. كما سيتم تخصيص أدوات مالية بقيمة 103.3 مليون يورو لمؤسسات القطاعين الخاص والمالي خاصة بتوفير القروض وضمانات القروض. وبالتالي فالقيمة الاجمالية لهذه الحزمة تصل الى 373.5 مليون يورو، تشكل الأموال الجديدة منها ما قيمته 181.2 مليون يورو منها منح (77.9 مليون يورو) وأدوات مالية (103.3 مليون يورو).
فريق أوروبا في فلسطين هو تحالف يضم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء والنرويج وسويسرا والمملكة المتحدة والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وبنك الاستثمار الأوروبي.
للاطلاع على المزيد
مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي (الضفة الغربية وقطاع غزة، الاونروا)