في ظل أزمة فيروس كورونا، الاتحاد الأوروبي يساهم في إغاثة ضحايا الفيضانات في مصر

أبريل 7, 2020
مشاركة في

استجابة لظروف الطقس القاسي والفيضانات المصاحبة التي واجهتها مصر في مارس 2020، خصص الاتحاد الأوروبي 100 ألف يورو لإغاثة أكثر من 12 ألف شخص في المناطق الأكثر تضررا. أسفر استمرار الأمطار والرياح العاتية والفيضانات على مدى عدة أيام عن أضرار واسعة النطاق في البنية التحتية وقد خلف ذلك أكثر من 40 قتيلا على الأقل. واضطر ما يقارب من 3000 شخص في محافظات القاهرة والجيزة وبني سويف والفيوم إلى الانتقال إلى 19 مركز إجلاء، حيث لا يزال الكثير منهم موجودين في هذه المراكز حتى يومنا هذا

يعمل تمويل الاتحاد الأوروبي على تمكين المتطوعين وفرق العمل التابعة للهلال الأحمر المصري من تقديم المساعدات التي تشتد الحاجة إليها. بالإضافة إلى مواد الإغاثة التي تم توزيعها مسبقا والوجبات الساخنة ومستلزمات الإسعافات الأولية المقدمة لآلاف الأشخاص، سيتيح التمويل للهلال الأحمر تزويد 5000 شخص ممن تم إجلاؤهم في محافظات القاهرة والجيزة وبني سويف والإسماعيلية والفيوم بالفرش والبطانيات وأدوات المطبخ وأدوات النظافة الشخصية. كما ستتلقى 880 أسرة ممن فقدت الكثير من مواشيها ومصادر دخلها مساعدات نقدية تصل إلى 225 يورو لكل عائلة لشراء الطعام والملابس والأدوية.

وعلى خلفية أزمة فيروس كورونا سريع الانتشار ونظرا لنقص المرافق الصحية في المجتمعات المتضررة، سيتم استهداف جميع الأسر من خلال حملات التوعية الصحية وتعزيز إجراءات النظافة بما في ذلك غسل اليدين. كما سيتم ضمان الوصول إلى المياه الصالحة للشرب.

يأتي هذا التمويل كجزء من المساهمة الإجمالية للاتحاد الأوروبي في صندوق الطوارئ للإغاثة من الكوارث (DREF) التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

 

للاطلاع على المزيد 

بيان صحفي 

 

اقرأ في: English Français

البلدان المشمولة:

  • مصر