ينشر المنتدى الأورومتوسّطي لمعاهد العلوم الاقتصادية تقريره الأورو متوسطي لسنة 2017 حول انتقال اقتصادات جنوب المتوسّط بتاريخ 23 نوفمبر وهو يحتوي على تحليل نقديّ لاستجابة عدد من بلدان المنطقة للتحدّيات الاقتصادية والاجتماعية والسياسيّة في أعقاب الثورات كما يحتوي على توصيات بشأن سبل التقدّم لضمان انتقال ناجح.
وتذكر الأطراف التي تولّت كتابة التّقرير: “أنّ بلدان جنوب المتوسّط توجد اجمالا في مفترق طرقات وهي تعدّ امكانيّات كبرى احتجزها الآداء الاقتصادي الضّعيف والمؤسّسات السياسيّة الانتقائية وقد مكّنت الثّورات التي انطلقت في ديسمبر 2011 تلك البلدان من فرصة لإتّباع مسار تنمويّ جديد”.
وقد كان حتما للإنتقال السياسي مفعول سلبّيّ على تلك البلدان و وجدت الحكومات نفسها أمام العديد من التحدّيات و القرارات الصّعبة فعلى المستوى الاقتصاد مثلا و في محاولة للاستجابة إلى الطّلبات الشعبيّة وتهدئة الاضطرابات الاجتماعية المتزايدة عمدت الحكومات إلى تتبّع سياسات توسعيّة عوضا عن التّدابير التقشفيّة و بينما تسبّب هذا الاختيار السياسي في ضغوطات على عجز الميزانيّة المسجّل من قبل و في ارتفاع مستوى المديونيّة العموميّة فإنّه من المعتقد أن يساعد ذلك على وقف الانحدار الاقتصادي على المدى البعيد.
للاطلاع على المزيد
“فيميز“: موقع