حوافز لفائدة العمل والتّمويل من أجل التكيّف مع تغيّر المناخ

ديسمبر 5, 2017
مشاركة في

في اليوم الأخير من مؤتمر الأمم المتّحدة حول المناخ COP23 قرّرت الدّول الأعضاء في بروتكول كيوتو أن يتمّ توظيف صندوق التكيّف لفائدة اتفاقيّة باريس اعترافا بعمله الملموس في البلدان الهشّة وتماشيا مع هدفه طويل المدى المتمثّل في أن يقدّم رسميّا خدماته للاتفاقية التّاريخيّة بشأن المناخ.

يمثّل التكيّف مع المناخ المتغيّر أولويّة بالنّسبة إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وقد أكّد الوزير المصريّ للبيئة الذي واكب أعمال المؤتمر على أنّ استراتيجيّات وصناديق التكيّف مع المناخ توجد ضمن الأولويّات المصريّة كما أبرزت البعثة الأردنيّة برئاسة وزير البيئة، ياسين خيّاط، الحاجة إلى طرق تمويل لمشاريع التكيّف تكون” أكثر وضوحا” إضافة إلى التزامات أمتن من قبل البلدان المانحة.

مع تطوّر الحاجة للتكيّف التي رافقت ارتفاع مستوى البحار وتزايد الفيضانات والجفاف والعواصف القويّة ارتفع سريعا مستوى الطّلب حيث سجّل صندوق التكيّف هذه السّنة فحسب رقما قياسيّا لمقترحات المشاريع وصل إلى 54 مشروعا بقيمة 350 مليون دولار وبينما رسم الصّندوق لنفسه هدفا لسنة 2017 يتمثّل في رصد موارد تصل إلى 80 مليون دولار صادق إلى حدّ الآن على رصد أكثر من 104 مليون دولار لفائدة المقترحات الجديدة.

في هذا الصّدد قال رئيس مجلس صندوق التكيّف، مايكل كراشت:” رأت العديد من المشاريع النّور في مجال التكيّف واعداد نماذج يمكن لأطراف أخرى تطويرها وذلك من خلال مسارات قطريّة شاملة لتشريك الأطراف المعنيّة “.

منذ انطلاق عمله قبل عشر سنوات رصد صندوق التكيّف أكثر من 460 مليون دولار لفائدة 70 مشروعا في المجموعات المحليّة الهشّة موزّعة على 58 بلدا استفاد منها قرابة 5.5 مليون منتفع مباشر ويمكّن الصّندوق من خلال آليّة النّفاذ المباشر البلدان من بناء القدرات الوطنيّة في مجال التكيّف مع تغيّر المناخ.

 

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

 

اقرأ في: English Français

البلدان المشمولة:

  • إسرائيل
  • الأردن
  • الجزائر
  • المغرب
  • تونس
  • سوريا
  • فلسطين*
  • لبنان
  • ليبيا
  • مصر