نظّمت بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان يوم 2 جوان/يونيو الحفل السنوي لجائزة سمير قصير لحريّة الصحافة وذلك بمناسبة الذّكرى الثانية عشر لاغتيال سمير قصير بالتعاون مع مؤسّسة سمير قصير وتمّ خلالها مكافأة ثلاث صحفيّين من سوريا ومصر والعراق.

الفائزون بالجائزة في نسخة سنة 2017 هم:

– صنف مقال الرّأي: عيسى علي خضر من سوريا، من مواليد سنة 1993 نشرت له العديد من المقالات في مجلّة “حنطة” وجريدتي المدن والجمهوريّة فاز عن فئة مقال الرأي الصحافي السوري عيسى علي خضر، وهو كاتب صحافي نشرت مقالاته في مجلة “حنطة” وجريدتي “المدن” و”الجمهورية”. وكان مقاله الفائز بعنوان “متى تريدون قتلي؟” قد نشر في جريدة “الجمهورية” بتاريخ 14 جويلية/يوليو 2016 ويصف فيه يوميات أحد معتقلي تنظيم “الدولة الإسلامية”، في الأسابيع الأخيرة قبل تنفيذ حكم الإعدام بحقه في سجن الباب شمال سوريا.

– صنف التحقيق الاستقصائي: غادة الشريف، من مواليد سنة 1981 وهي صحافية استقصائية من مصر ومحررة في جريدة “المصري اليوم” مكلّفة بالصفحات المخصّصة للإسلام السياسي وشؤون المرأة ويحمل تحقيقها الفائز عنوان “أسرار عالم تجارة الجسد”، ويكشف تفاصيل ظاهرة “الزواج المدفوع الأجر” التي لا زالت تمارس في عدد من المناطق المصرية وقد نشر في “المصري اليوم” بتاريخ 18 ديسمبر 2016.

– صنف التّقرير الاخباري السمعي البصري: أسعد الزلزلي من العراق، من مواليد سنة 1984 وهو مدير وكالة “مرايا نيوز” للأنباء و قد صور التّقرير الفائز بعنوان “المشروع رقم واحد”، بثته قناة “دويتشه فيله القسم العربي” في 11 جانفي/يناير 2017 ليكشف قضية فساد حرمت العراق من بناء المئات من المدارس بسبب غياب المحاسبة و مصرفيين فاسدين و سياسيّين متواطئين.

تكافئ “جائزة سمير قصير لحرية الصحافة”، التي يمولها الاتحاد الأوروبي، صحافيين تميزوا بجودة عملهم والتزامهم تجاه الديموقراطية وحقوق الإنسان وتكرم هذه الجائزة التي تنظم سنويا منذ عام 2006 الكاتب الصحفي سمير قصير الذي اغتيل في 2 جوان/يونيو 2005 في بيروت. والمسابقة مفتوحة أمام صحفيي منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط والخليج العربي. وبلغ عدد المشاركين هذه السنة 191 مشاركاً، مما يرفع عدد المشاركين منذ إطلاق الجائزة إلى أكثر من 1900 وتبلغ قيمة الجائزة في كل من الفئات الثلاث 10000 يورو.

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

جائزة سمير قصير: موقع و صفحة الفيسبوك

بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان : موقع و صفحة الفيسبوك