خلال مشاركتها في المنتدى العالمي السّابع لتنظيم الطّاقة المنعقد في مدينة كنكون من 20 إلى 23 مارس 2018، ساهمت جمعيّة ميدريغ في التّظاهرة وتبادلت وجهات النّظر واستفادت من أحدث التطوّرات المسجّلة في مجال تنظيم الطّاقة كما استعرضت وضع أسواق الطّاقة في البلدان المتوسطيّة واستفادت الجمعيّة أيضا من الجلسات التي خصّصت للفرص والتحدّيات المسجّلة في قطاع الطّاقة فيما يتعلّق بالتّجديد وتمكين المستهلك والأسواق الحيويّة و التطوّرات المستدامة على مستوى الطّاقة و قد شاركت في تلك الجلسات الجمعيّات النّظيرة لمنظّمي الطّاقة دوليّا.

المنتدى هو عبارة عن ندوة دوليّة رائدة في مجال تنظيم الطّاقة تعقد مرّة كلّ ثلاث سنوات وقد حضر النّسخة السابعة منه أكثر من 800 مشارك من 50 دولة.

في إطار الجلسات المختلفة المخصّصة لمسألة الاستثمار والابتكار التّكنولوجي وتخزين الطّاقة والنّفاذ إلى الشبكة و آداء منظّمي الطّاقة و الحدّ من انبعاثات الكربون و الطّاقات المتجدّدة قدّمت جمعية منظمي الطاقة لدول حوض البحر المتوسط التطوّرات المسجّلة في مجال تنظيم الطّاقة في البلدان المتوسطيّة.

إضافة إلى الجلسة العامّة والجلسات الموازية تمكّن المشاركون من حضور يوم تدريبيّ كامل حول المبادئ الأساسيّة للتّنظيم الاقتصادي للكهرباء والغاز كما سجّلت النّدوة توازنا بين مشاركة الرّجال والنّساء ممّا يعكس النّتائج الايجابيّة لمبادرة المرأة في قطاع الطّاقة التي تهدف إلى تعزيز ودفع حضور المرأة في المجال.

ونشير بالتّحديد إلى الحوار الذي دار حول استجابة المنظّمين أمام عدم استقرار السّوق الدوليّة للنّقط والغاز حيث شدّدت نائبة رئيس ميدريغ و مديرة قسم رسم الاستراتيجيات لدى هيئة التّنظيم التركيّة (EMRA)، غلفسان دميرباس، على أهميّة التّحرير الكامل للسّوق للسّماح بنفاذ الأطراف الأخرى و التصرّف المحكم في الطّلب و كذلك تدفق الغاز و تحزينه في اتجاهين كما ذكّرت بضرورة تحديث البنية التحتيّة الغازيّة القديمة و دعت أيضا إلى تعاون أوثق بين منظّمي الطّاقة و صنّاع السياسات في كلّ من الاتحاد الأوروبي وجنوب المتوسّط بهدف النّهوض بالاستثمار في قطاع الطّاقة في المنطقة.

دعت أخيرا غلفسان دميرباس المنظّمين إلى ايلاء عناية خاصّة بالتطوّرات التّكنولوجيّة في مجال تخزين الكهرباء الذي قد يكون له تأثير عميق على مبادلات الغاز.

جمعية منظمي الطاقة لدول حوض البحر المتوسط (ميدريغ) تنتفع بدعم ماليّ من الاتحاد الأوروبي وهي تضمّ 25 منظّما من 21 بلدا تتوزّع على الاتحاد الأوروبي والبلقان وشمال افريقيا ويعمل من خلالها منظّمو الطّاقة معا على مزيد دفع المواءمة بين الأسواق و الأطر التنظيمية الإقليمية الخاصّة بالطّاقة سعيا لاندماج تدريجيّ للسّوق في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط.

تهدف جمعيّة ميد ريغ من خلال التّعاون المتواصل وتبادل المعلومات ضمن أعضائها إلى دعم حقوق المستهلك والنّجاعة الطّاقيّة و تنمية البنية التحتيّة و الاستثمار فيها اعتمادا على أنظمة طاقيّة آمنة و فعّالة من حيث الكلفة و مستدامة بيئيّا.

للاطلاع على المزيد

بيان صحفي

ميدريغ – موقع الواب