لقد بيّنت لنا القمّة أنّنا قد لا نتّفق على كلّ شيء، قد نكون مختلفين بل نحن مختلفون لكنّنا نشترك في نفس الفهم لأنّنا ندرك أنّه لا يمكننا الحفاظ على مصالحنا المشتركة سوى من خلال استكشاف سبل التّعاون.
ليس الحلّ في سوريا مقسّمة وطائفيّة وليس الحلّ في ترك الفلسطينيّين دون دولة وليس الحلّ في تجاهل قرارات مجلس الأمن حول مرتفعات الجولان.
دعوني أكون واضحة: سيواصل الاتحاد الأوروبي في عدم الاعتراف بسيادة إسرائيل على الأراضي المحتلّة سنة 1967.
من واجبنا أن نستثمر في الحلول الفعليّة، تلك الحلول التي تربح من خلالها جميع الأطراف. وسأركّز هنا على أربع أعمال ملموسة يمكننا القيام بها بل ينبغي علينا القيام بها معًا لتجنّب المزيد من العنف ولنشقّ أخيرًا طريق السّلام والمصالحة عبر كامل منطقتنا.
ينمّ المثل العربي “تبدأ الشجرة ببذرة” عن الكثير من الحكمة وأنا أعتبر أنّنا الآن في مرحلة زرع البذرة من أجل خلق حركيّة اقليميّة تتميّز بالمزيد من التّعاون والسّلام.
للاطلاع على المزيد