ألقى الخطاب يوهانس هان، المفوّض الأوروبي المكلّف بسياسة الجوار ومفاوضات التوسّع باسم الممثلة السّامية للاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضيّة الأوروبيّة، فيديريكا موغيريني.
حضرات الأعضاء،
أودّ في البداية أن أتقدّم بالشكر إلى المقرّر، السيّد برندو بنيفاي (العضو في البرلمان الأوروبي) عن التّقرير الذي أعدّه بشأن الوضع في بعض البلدان من منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا منذ الرّبيع العربي.
جاء الرّبيع العربي ليطالب بديمقراطيّات أفضل وبالعدالة الاجتماعيّة وبحريّة التّعبير. باختصار جاء ليطالب بحوكمة أكثر شمولاً وادماجًا وقد قطعت بعض البلدان اشواطًا هامّة منذ 2011 وأنا أعنى بالخصوص تونس التي كانت أوّل بلد ينتفض ومازالت إلى اليوم تمثّل نقطةً مرجعيّةً في المنطقة.
إنّ استراتيجيّتنا العالميّة في مجال السياسة الخارجيّة والأمنيّة واضحة ولا مجال لضمان الاستقرار في منطقتنا إذا ما تجاهلنا أو رفضنا هذه المطالب ذلك أنّ الدّولة التي تريد أن تكون متينةً تحتاج إلى مجتمع صامد والمجتمعات الصّامدة هي تلك التي تقوم على الدّيمقراطيّة والثقة في المؤسّسات والتنمية المستدامة.
للاطلاع على المزيد