ألقى الخطاب يوهانس هان، المفوّض الأوروبي المكلّف بسياسة الجوار ومفاوضات التوسّع باسم الممثلة السّامية للاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضيّة الأوروبيّة، فيديريكا موغيريني.
شكرا سيّدي الرّئيسة، حضرات أعضاء البرلمان الأوروبي،
الجزائر هي شريك أساسيّ للاتحاد الأوروبي كما لدينا مصالح هامّة سياسيّا واقتصاديّا وبين الشّعوب في الجزائر وفي المنطقة حيث تمثّل الجزائر عامل استقرار. لقد تطوّرت علاقاتنا الثنائيّة على نحو ايجابيّة خلال السنوات الأخيرة ونتطلّع إلى أن يتواصل ذلك في المستقبل. وقد التقت الممثلة السّامية للاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضيّة الأوروبيّة، فيديريكا موغيريني بالوزير الجزائري رمطان لعمامرة في بروكسل يوم 7 مارس لمناقشة الوضع في البلاد قبل تسميته لاحقا في خطّة وزير الشؤون الخارجية ونائب رئيس الوزراء. وكانت لي أيضًا فرصة التحادث معه.
ينبغي أن يواصل الاتحاد الأوروبي دعمه للجزائر على مستوى الإصلاحات الاجتماعيّة والاقتصاديّة التي تعمل عليها البلاد وفيما يتعلّق بتشكيل الآفاق التي تستجيب إلى تطلّعات وآمال الشعب وخاصّة الشباب من بينه.
لا بدّ أن يتمّ ذلك في احترام تامّ لسيادة الجزائر ولروح الشراكة كما تنصّ عليه مفاهيم سياسة الجوار. لقد مثّلت الأحداث المسجّلة على امتداد الأسابيع الأربعة الفارطة اختبارًا للنّضج السياسي في الجزائر ونحن نعوّل على كافّة الأطراف المعنيّة للإصغاء إلى الدّعوة إلى التّغيير وإلى تحقيق الانتقال السلميّ.
شكرًا.
للاطلاع على المزيد