خطاب فيديريكا موغيريني خلال الجلسة العامّة للبرلمان الأوروبي حول الوضع في منطقة الشرق الأوسط الكبير

نوفمبر 29, 2019
مشاركة في

دعوني أقول شيئا عن لبنان حيث أدّت الاحتجاجات إلى استقالة رئيس الحكومة وكما تعلمون فلبنان هو شريك خاصّ جدّا ويحتلّ مكانة خاصّة في قلوبنا.

يطالب الشّعب في لبنان اليوم بالحوكمة الرّشيدة ولا شيء غير الحوكمة الرّشيدة تجاوزا لخطّ الطّائفيّة وهو أمر ملهم حقّا كما هو الأمر دائما مع لبنان.

هنالك حاجة ملحّة للاستجابة إلى طلبات الشّعب اللبناني مع الحفاظ على السّلام والاستقرار الذين حقّقهما لبنان بكلّ صعوبة خلال هذه السّنوات.

يتطلّب ذلك أوّلا وبالذّات الإسراع في تشكيل حكومة فعّالة لتأمين الاستقرار السياسي والاقتصادي ثمّ المرور إلى التّفعيل السّريع والحازم للإصلاحات في مجال الحوكمة والفساد طبقا لتطلّعات الشّعب اللبناني.

يمكن لهذه الفترة أن تشكّل نوعا ما فرصة لإنجاز الإصلاحات التي يحتاجها لبنان على وجه السّرعة مع الحفاظ على استقرار البلاد وصمودها.

أودّ أن أضيف في هذا الصّدد شيئا لا يدخل في باب اهتماماتنا اليوم لكنّ لا بدّ من التّذكير به حيث لا ينبغي أن ننسى أنّ كامل منطقة الشرق الأوسط مازالت تشكّل منطقة شديدة الهشاشة. وعلى كلّ من إسرائيل وفلسطين وسوريا ولبنان والعراق التوصّل إلى طريقة لتجاوز الصّعوبات التي يشهدونها حاليّا حيث لا يمكن لأيّ كان أن يقوم بذلك نيابة عنهم بيد أنّ الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه للحوار ومرافقته للإصلاحات.

ونحن نتحدّث هنا عن واحدة من أكثر المناطق قربًا منّا التي غالبا مع أعتبرها منطقتنا المشتركة لذلك سيواصل الاتحاد الأوروبي التزامه كشريك موثوق وكقوّة من أجل السّلام في الشرق الأوسط.

شكرا

 

للاطلاع على المزيد 

الخطاب

الفيديو 

اقرأ في: English Français

البلدان المشمولة:

  • لبنان
العلامات
حقوق الانسان