يقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب شركائه في الجوار الجنوبي ويعيد توجيه مبلغ يصل إلى 2.1 مليار يورو من التّمويلات المرصودة لفائدة المساعدة الثنائيّة والاقليميّة نحو الاستجابة الأوروبيّة الشّاملة لتفشّي فيروس كورونا. يشمل المبلغ 30.8 مليون يورو لتلبية الاحتياجات الفوريّة و572 مليون يورو لتعزيز الأنظمة الصحيّة الوطنيّة و1.5 مليار يورو لدعم الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي في الجزائر ومصر والأردن ولبنان وليبيا والمغرب وفلسطين* وتونس. كما يساعد الاتحاد الأوروبي على الاستجابة إلى احتياجات من هم داخل سوريا من خلال توفير الخدمات الصحيّة ودعم التّنمية المحليّة.
وقد علّق في هذا الشّأن المفوّض الأوروبي المكلّف بالجوار والتوسّع، اوليفي فارهلي بقوله: ” في خضمّ مكافحة جائحة كوفيد-19 يعمل الاتحاد الأوروبي على معاضدة جيرانه على نحو عمليّ فبالنّسبة إلى شركائنا في الجوار الجنوبي نحن نساعد على الاستجابة إلى الاحتياجات الأكثر الحاحا وعلى مساندة الأنظمة الصحيّة وكذلك على التخفيف من التّداعيات الاجتماعيّة والاقتصاديّة للأزمة. وقد وصلت المساعدات الطّارئة بعد إلى الميدان ونحن نواصل التّركيز على تحويل جزء هامّ من التّمويلات للمساعدة على التّخفيف من التّداعيات على المدى البعيد بالتّعاون مع المؤسّسات الماليّة الدوليّة ذلك أنّنا نعتبر أنّ العمل مع جيراننا بمناسبة هذه الجائحة العالميّة خيار حيويّ ولن ننجح سوى مع بعضنا البعض”.
في استجابتها الطّارئة على المستوى الإقليمي، أطلقت المفوضيّة برنامجا جديدا بقيمة 9 مليون يورو مع المركز الأوروبي للتحكّم في الأمراض لتوفير مساعدة خاصّة لفائدة كافّة بلدان الجوار والتوسّع لتعزيز جاهزيّتها وقدراتها على الاستجابة كما سيتلقّى المختصّون في علم الأوبئة والعاملون في الخطوط الأماميّة في قطاع الصحّة المساعدة والنّصح لدى الموظّفين المختصّين في المركز بشأن الاستجابة إلى الاحتياجات المتزايدة بسبب الجائحة.
للاطلاع على المزيد
مذكّرة اعلاميّة: استجابة الاتحاد الأوروبي لجائحة فيروس كورونا في الجوار الجنوبي