يوم 4 أوت/أغسطس 2020 تسبّب انفجار مدمّر شهده ميناء بيروت في مقتل أكثر من 200 شخص وخلّف آلاف الجرحى كما ألحق اضرارا واسعة المدى في المساكن والمحلات والمباني وقد سارع الاتحاد الأوروبي بتقديم مساعدة قيّمة للاستجابة إلى الاحتجاجات الفوريّة ولمجابهة تداعيات الانفجار ولمساندة الانتعاش من الانفجار.
بعد مرور سنة على هذه الفاجعة، مازالت عائلات الضّحايا والشّعب اللبناني ينتظرون الأجوبة ولذلك يحثّ الاتحاد الأوروبي السّلط اللبنانيّة على أن تقدّم دون تأخير نتائج التّحقيق الجاري في أسباب الانفجار.
يحيي الاتحاد الأوروبي الذّكرى الأولى لهذه الفاجعة مؤكّدا من جديد على تضامنه التامّ مع الشّعب اللبناني وعلى دعمه له.
يهيب الاتحاد الأوروبي بالقيادات السياسيّة اللبنانيّة بأن تغتنم هذه الفرصة لاستعادة ثقة الشّعب اللبناني ولترك اختلافاتها جانبا والتّسريع في تشكيل حكومة بتفويض قويّ لمعالجة الأزمات الاقتصاديّة والماليّة والاجتماعيّة الحاليّة.
للإطلاع على المزيد