جاء في توصيات اللجنة الأوروبية للأقاليم أنّه “ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يجعل تحسين صحة البحر الأبيض المتوسط إحدى أولويات تعاونه مع دول الجوار الجنوبي” كما أثنت تلك التّوصيات على كون الاتحاد الأوروبي ينزّل دعم ريادة الأعمال الشبابيّة في محور الاستراتيجيّة الجديدة للمنطقة.
في هذا الصّدد قال فيتشنسو بيانكو، عضو المجلس البلدي لكاتنايا بإيطاليا ومقرّر شراكة متجدّدة مع الجوار الجنوبي: الخطّة الجديدة للمتوسّط: ” فيما يتعلق بالعديد من القضايا الهامة على غرار البيئة والأمن وسياسات الشباب وحماية الحقوق والهجرة والتنقل، تكتسي العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والمتوسط مكانة محوريّة بالنّسبة إلى التوازن الاقتصادي والاجتماعي والإنساني والأمني لبلداننا. ويشكّل الاهتمام المتجدد الذي يوليه الاتحاد لجواره الجنوبي عاملا إيجابيا دون أن يكون كافيا.
ونحن ندعو الاتحاد الأوروبي إلى أن يكون أكثر تصميما وشجاعة لضمان دور أكبر للسلطات المحلية والإقليمية على نحو يسمح بإنشاء شكل حقيقي من أشكال الحكم متعدد المستويات حيث يرتبط مستقبلنا المشترك إلى حدّ كبير وفي العديد من القضايا بهذه القرارات.”
تصف توصيات اللجنة السلطات المحلية والإقليمية في الجوار الجنوبي بأنها محوريّة للتنمية المستدامة وتعتبرها شريكا محتملا في البرمجة وجزء من النظام البيئي للمؤسّسات الصّغرى والمتوسّطة في المنطقة المتوسطيّة فضلا عن كونها الجهة التي توفّر التعليم والخدمات الأساسية للسكّان الذين أغلبهم من الشباب.
للإطلاع على المزيد