قتلت ثلاث فتيات من نفس الأسرة في غارة على طرابلس يوم الاثنين وزادت هذه الحادثة في العدد الكبير من الخسائر المدنيّة بسبب العنف المتزايد في ليبيا. نتقدّم بخالص تعازينا إلى عائلة الضّحايا ونتمنّى الشفاء العاجل لأفرادها الذين جرحوا أثناء الاعتداء.
بعد نصف سنة من تجدّد القتال يواصل الوضع في ليبيا في التردّي وقد تسبّبت هذه الغارة مع الغارات الجويّة المسجّلة مؤخّرا في المناطق الحضريّة داخل طرابلس وحولها في المزيد من الآلام للسكّان الليبيّين. لا بدّ لجميع الأطراف أن تلتزم بالقانون الإنساني الدّولي وبحقوق الانسان وأن تؤمّن على وجه الخصوص حماية المدنيّين ولا بدّ من محاسبة الأطراف التي اقترفت جرائم حرب.
لا وجود لحلّ عسكريّ للأزمة الليبيّة وعلى جميع الأطراف أن تنهي فورا جميع الأعمال العدائيّة وان تعود إلى التّفاوض السياسي تحت إشراف الأمم المتحدة.
يعبّر الاتحاد الأوروبي عن دعمه المتين لعمل الممثل الأممي الخاص، غسّان سلامة لإعادة إطلاق المسار السياسي. و ينبغي على المجتمع الدّولي من جانبه أن يتوحّد لمرافقة الليبيّين في إحلال السّلام و المصالحة و الاستقرار في البلاد من خلال شتّى السّبل بما فيها مبادرات على غرار مبادرة برلين.
للاطّلاع على المزيد
بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا – موقع الواب و صفحة الفيسبوك