دارت يوم 7 ديسمبر الدّورة الثانية عشر من مجلس الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي برئاسة كلّ من وزير الشؤون الخارجيّة الجزائري، صبري بوكدوم والممثل السامي للاتحاد الأوروبي المكلّف بالشؤون الخارجيّة والسياسة الأمنيّة، جوزيف بوريل. كان الاجتماع فرصة لاستعراض الأوضاع الحاليّة للتّعاون والقضايا الثنائيّة والاقليميّة ذات الاهتمام المشترك. جدّد أعضاء المجلس خلال الاجتماع التزامهم بتعميق الشراكة لتحقيق كامل إمكاناتها وتبادل الطّرفان وجهات النّظر حول سبل تعزيز الاستقرار في المنطقة وتدارسا الملفّات الهامّة مثل الحوكمة وحقوق الانسان والتّعاون الاقتصادي والتّجارة والبيئة والطّاقة والهجرة.
أشار الممثل السّامي للاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل إلى أنّ الجزائر ” شريك هامّ جدّا لأوروبا بسبب حجم البلاد وقربها الجغرافيّ ودورها في المنطقة وفي القارّة الافريقيّة وخاصّة بسبب العلاقات المتينة التي تربط بيننا منذ زمن طويل”. كما عبّر عن رغبة الاتحاد الأوروبي في ” تعميق العلاقات لتحقيق كامل إمكاناتها وليصل الطّرفان إلى شراكة متينة حقّا”.
للاطلاع على المزيد
بعثة الاتحاد الأوروبي في الجزائر – موقع الواب وصفحة الفيسبوك