أمّنت النّدوة الصحفيّة كلّ من الممثلة السّامية للاتحاد الأوروبي المكلّفة بالشؤون الخارجيّة والسّياسة الأمنيّة ونائبة رئيس المفوضيّة الأوروبيّة، فيديريكا موغيريني والوزير الأردني للخارجيّة وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي ووزير الشّؤون الخارجيّة الاسباني، جوزيف بورال والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسّط، ناصر كمال.
في البداية دعوني أتقدّم بالشّكر إلى جوزيف [بوريل، وزير الشؤون الخارجيّة الاسباني] وإلى الحكومة الاسبانيّة لا فقط لحسن الضيافة بل وأيضا لتفانيهم في تطوير عملنا المشترك في المنطقة المتوسطيّة فلا شكّ في أنّ عملنا كان سيكون أقلّ انتاجيّةً إن لم أقل مستحيلاً لولا التزامهم وإرادتهم السياسيّة، فشكرًا جزيلاً. (…)
نحن نتقاسم وجهات النّظر ونشترك في الأهداف إذ نحتاج أوّلا إلى النّهوض بالأمن المستدام و إلى مواجهة خطر الإرهاب و التطرّف و هو ما لا نستطيع القيام به سوى مع بعضنا البعض عبر المنطقة المتوسطيّة كما نسعى جميعنا إلى إيجاد حلول سياسيّة للأزمات التي تعيشها سوريا و ليبيا و الشرق الأوسط و نحن عاقدون العزم على حلّ النّزاع الفلسطيني الإسرائيلي باعتماد حلّ الدّولتين بوصفه المسار الوحيد نحو الأمن و السّلام الشاملين.
(…)
لن أطيل عليكم الحديث حيث ستتوفّر لكم بعد بضعة دقائق استنتاجات الرّئاسة المشتركة التي أشرفت عليها مع أيمن [الصّفدي، وزير الشؤون الخارجيّة الأردني] لتطّلعوا على المنحى الذي اتّخذته نقاشاتنا اليوم وسبل المضيّ قدما بعمل الاتحاد من أجل المتوسّط.
باختصار و في جملة واحدة أقول انّنا نجدّد الالتزام تجاه هذا المنتدى و تجاه التّعاون عبر المتوسّط الذي كلّما كان معقّدا كلّما زادت ضرورته و تجاه أجندة ايجابيّة تقوم على مشاريع لها تأثير على الحياة اليوميّة لمواطنينا في مختلف أنحاء المنطقة المتوسطيّة”.
وشكرا
للاطلاع على المزيد