أهلا بكم جميعا،
يوجد الاتحاد الأوروبي والعديد من البلدان الأخرى في أوروبا وحول العالم في شكل من اشكال الحجر الصحيّ حيث كانت الدّول الأعضاء مطالبة باتّخاذ تدابير تقييديّة للحدّ من عدد الإصابات الجديدة ساعدت نظمنا الصحيّة على مواجهة الأزمة لكنّ ثمن تلك التّدابير باهض دون شكّ.
(…) على المستوى الصحيّ، يتمثّل العنصر الأساسيّ في التّعاون وتحسين استعدادنا في حالة ظهور جائحة وهو ما يشمل التّسريع في نسق العمل على التّشخيص والعلاج وتطوير لقاح. وفي حالة توفّر اللقاح، عندما يكون اللقاح متوفّرا، يجب العمل على توزيعه في كلّ مكان. تلك هي أفضل ضربة جماعيّة
يمكننا أن نطلقها للتغلّب على الفيروس. لدعم هذه المبادرة العالميّة لا بدّ من توفّر التّمويلات ولهذا الغرض قرّرت استقبال مؤتمر عبر الانترنت يوم 4 ماي/مايو لتقديم الوعود بالمساهمات وهو ما من شأنه أن يسدّ الثغرات التمويليّة المباشرة من أجل إيجاد حلول مبتكرة وعادلة.
(…) لقد خلصت مجموعة اليورو إلى أنّ ” الإطار المالي متعدّد السنوات القادم سيضطلع بدور محوريّ في الانتعاش الاقتصادي للاتحاد الأوروبي” وأنا أوافق هذا الرّأي تماما فكثيرا ما قلت أنّ أوروبا تحتاج إلى خطّة مارشال. نحن في حاجة إلى استثمارات مكثّفة من القطاعين العام والخاص لتنشيط الاقتصاد وتنميته وخلق فرص عمل جديدة ولا بدّ أن تأتي تلك الاستثمارات بسرعة.
للاطلاع على المزيد
رئيسة المفوضيّة الأوروبيّة، اورسولا فان دار لاين حول استجابة الاتحاد الأوروبي لأزمة فيروس كورونا