يتابع مبعوثو المجموعة الرباعية للشرق الأوسط من الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة عن كثب الحالة في القدس الشرقية، بما في ذلك في حيي المدينة القديمة والشيخ الجراح.
وأعرب المبعوثون عن بالغ القلق إزاء الاشتباكات وأعمال العنف اليومية في القدس الشرقية، ولا سيما المواجهات التي وقعت ليلة أمس بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية في الحرم الشريف/جبل الهيكل. “إننا نشعر بالجزع إزاء البيانات الاستفزازية التي أدلت بها بعض الجماعات السياسية، فضلا عن إطلاق الصواريخ واستئناف البالونات الحارقة من غزة باتجاه إسرائيل، والهجمات على الأراضي الزراعية الفلسطينية في الضفة الغربية. “
ولاحظ المبعوثون بقلق بالغ احتمال طرد الأسر الفلسطينية من المنازل التي عاشت فيها لأجيال في حيي الشيخ الجراح وسلوان في القدس الشرقية، وأعربوا عن معارضتهم للأعمال الانفرادية، التي لن تؤدي إلا إلى تصعيد الأجواء المتوترة أصلاً.
وندعو السلطات الإسرائيلية إلى ممارسة ضبط النفس وتفادي اتخاذ تدابير من شأنها أن تزيد من تصعيد الوضع خلال فترة الأيام الإسلامية المقدسة هذه. وندعو جميع الأطراف إلى التمسك بالوضع الراهن في الأماكن المقدسة واحترامه. وتقع على عاتق جميع القادة مسؤولية العمل ضد المتطرفين والتعبير عن معارضتهم لجميع أعمال العنف والتحريض. وفي هذا السياق، كرر مبعوثو المجموعة الرباعية التزامهم بالتوصل إلى حل تفاوضي للدولتين.
للاطلاع على المزيد