زارت ممثلة الامين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، ستيفاني وليامز يوم 14 سبتمبر مقرّ العمليّة الأوروبيّة البحريّة IRINI الواقع في مقرّ العمليّة المشتركة في سنتوسلّي في روما. كان في استقبالها قائد العمليّة، اللّواء البحري فابيو أوقستيني حيث تبادلا وجهات النّظر حول الوضع الرّاهن في ليبيا والنّتائج الأخيرة التي سجّلتها عمليّة IRINI.
في نهاية زيارتها قالت ستيفاني وليامز: ” أودّ التّعبير عن عميق شكري للّواء أقوستيني وجميع أفراد فريق العمليّة البحريّة IRINI للعمل الجبّار الذي يقومون به والذي أنجزوه في فترة قصيرة منذ تولّي العمليّة رصد تنفيذ الحظر الأممي على الأسلحة في ليبيا وهو ما يمثّل رسالة هامّة جدّا أوّلا وبالذّات للشّعب الليبي الذي تُنتهك سيادته يوميّا إن لم نقل كلّ ساعة. ومن المهمّ بالنّسبة للّيبيّين أن يعلموا بوجود عمليّة مثل هذه يتمّ تنفيذها على نحو محايد تماما لحماية سيادتهم وللكشف عن الأطراف التي تنتهك الحظر الأممي مع الإفلات من العقاب. وهي أيضا فرصة لنحثّ الدّول الأعضاء المشاركة في مؤتمر برلين خلال شهر جانفي/يناير من هذه السنة على الالتزام بالتعهّدات التي قطعتها خلال المؤتمر فيما يتعلّق بتنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن ليبيا وخاصّة منها حظر الأسلحة”.
تمّت البرمجة لعمليّة IRINI (السّلام باللغة اليونانيّة) في فترة قصيرة جدّا و تمّ إطلاقها يوم 31 مارس 2020 إثر قرار لمجلس الاتحاد الأوروبي. تتمثّل المهمّة الأساسيّة لهذه العمليّة في تنفيذ حظر الأسلحة في ليبيا بمقتضى قرارات مجلس الأمن. كما تتولى العمليّة بعض المهام الأخرى من بينها رصد تهريب النّفط من ليبيا والمساهمة في مواجهة الاتجار في البشر وأنشطة التّهريب (من خلال المراقبة الجويّة) إلى جانب تدريب قوات البحريّة وخفر السّواحل الليبيّة.
للاطلاع على المزيد