التقى عدد من كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي والمنظّمة الدوليّة للهجرة في اجتماعي على الخطّ يوم الثلاثاء 13 أكتوبر لدفع شراكتهما الاستراتيجيّة.
بهذه المناسبة قال الأمين العام المساعد المكلّف بالشؤون الاقتصاديّة والسياسيّة لدى الجهاز الأوروبي للعمل الخارجي، ستيفانو صنينو: “تتطلّب إدارة الهجرة حلولا شاملة وتقاسما للمسؤوليّة لذلك يذكّر الميثاق الجديد للهجرة واللجوء بأهميّة الشراكات الشاملة والمصمّمة حسب الغرض التي لا بدّ أن تتنزّل في محور السياسة الأوروبيّة الخارجيّة للهجرة. كما يكتسي التّعاون المعزّز أهميّة بالغة لضمان أن تدور الهجرة عبر قنوات آمنة ونظاميّة من أجل مصلحة الجميع. وفي هذا السياق تمثّل المنظّمة الدوليّة للهجرة شريكا أساسيا”.
أمّا المدير العام للمنظّمة الدوليّة للهجرة، أنطونيو فيطورينو فقال: ” تعتمد الحوكمة الرّشيدة للهجرة على الشراكات الدوليّة والسياسة الشاملة والتميّز العملي ونحن ملتزمون بالتّعاون المتواصل مع الاتحاد الأوروبي والدّول الأعضاء في إطار تحالف استراتيجي لقيمنا المشتركة. نستطيع من خلال تعاوننا تحقيق فرص لتنقّل السكّان ورفع التحدّيات المشتركة مع التعهّد بألّا يتخلّف أحد عن الرّكب”.
ركّزت النّقاشات على التطوّرات التي عرفتها سياسة الهجرة بما في ذلك الميثاق الجديد للهجرة واللجوء الذي اقترحته المفوضيّة الأوروبيّة يوم 23 سبتمبر، والتنفيذ الميداني لسياسات الهجرة بما في ذلك من خلال شراكات الهجرة والعمل الإنساني وسبل التقدّم بالتّعاون الاستراتيجي بين الاتحاد الأوروبي والمنظّمة الدوليّة للهجرة.
للاطلاع على المزيد