استضاف الاتحاد الأوروبي والرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي اليوم أول فعالية لمنصة الاتحاد الأوروبي في رام الله لتكريم تسع نساء فلسطينيات استثنائيات وملهمات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
روت كل واحدة من النساء المكرمات قصتها الخاصة عن المرونة والابتكار والخبرة في تحدي المعيقات الاجتماعية لجمهور من 200 شخص في قاعة بلدية رام الله. تناولت القصص مجالات مثل التكنولوجيا والرياضة والعلوم وخدمة المجتمع وكذلك مجالات تحدي العقبات الاجتماعية والاقتصادية، وقد ألهمت هذه القصص بالفعل العديد من النساء والفتيات الفلسطينيات.
وفي افتتاحه للمنصة قال ممثل الاتحاد الأوروبي سفن كون فون بورغسدورف إن “”المساواة بين الجنسين مبدأ أساسي من مبادئ الاتحاد الأوروبي، ومع ذلك، فهو لم تتحقق كليا حتى الان، حيث تواجه النساء الكثير من العقبات والحواجز في طريقهن. في أوروبا وخارجها، لا تزال النساء أهدافًا للعنف القائم على النوع الاجتماعي والقوالب النمطية وخطاب الكراهية في الأعمال والسياسة والمجتمع ككل. لا يمكننا الوصول إلى إمكاناتنا الكاملة إلا إذا استخدمنا كل مواهبنا وتنوعنا. اليوم، نحتفل بهذه المجموعة من النساء الفلسطينيات الملهمات. إن هذا المزيج من المواهب والمهارات والخبرات الاستثنائية لا يلهم النساء الأخريات فحسب، بل يجب أن يلهم كل واحد منا بينما نواصل العمل من أجل المساواة بين الجنسين والإنصاف وتكافؤ الفرص.”
إن منصة الاتحاد الاوروبي هي عبارة عن منصة تم إنشاؤها حديثًا تهدف إلى استضافة شخصيات فلسطينية استثنائية وملهمة من جميع مناحي الحياة. في نسختها الأولى، تم تخصيص منصة الاتحاد الأوروبي للاحتفال باليوم العالمي للمرأة في فلسطين من خلال تقديم قصص ملهمة من النساء في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.
للإطلاع على المزيد